|
الوحيدي: فاطمة الزق أسيرة محررة وناشطة حقوقية تستحق التكريم
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 10:48 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسيرة المحررة فاطمة يونس حسان الزق هي ناشطة حقوقية تستحق التكريم في ذكرى تحريرها مع تسعة عشر أسيرة في صفقة شريط فيديو شاليط التي تصادف اليوم الأربعاء 2 أكتوبر حيث أفرج عنها في العام 2009 والوقوف أمام سيرتها وتجربتها النضالية.
وأضاف أن الأسيرة المحررة فاطمة الزق كانت قد اعتقلت على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة في 20 مايو 2007 حيث خضعت لوسائل وأساليب التحقيق والتعذيب العنصرية الإسرائيلية الهمجية وكانت قد أنجبت طفلها " يوسف " في مستشفى مائير بكفار سابا في 17 يناير 2008 أثناء فترة اعتقالها في سجون الإحتلال الإسرائيلي . وأفاد الوحيدي أن الأسيرة المحررة الزق كانت أصيبت بأمراض عبارة عن حبيبات درنية خلال الأسر وما زالت هذه الأمراض تلاحقها بعد تحررها من الأسر وقد شاركت في عدة مؤتمرات عربية ودولية لدعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكان آخرها المؤتمر العربي الدولي الذي عقد في العراق الشقيق. وأوضح أن الأسيرة المحررة أم محمود الزق تواصل نضالها في دعم وإسناد الأسرى ولم تتغيب عن الإعتصام الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وعن كافة الفعاليات وكانت قد كتبت تجربتها النضالية في الأسر وأبدعت في سرد مراحل الإعتقال منذ اللحظة الأولى وشاركت في مسابقة الإبداع والتميز التي نظمتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بجامعة فلسطين حيث فازت في حينها بالمرتبة الأولى. وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإٍلامية في قطاع غزة أن ابنها يوسف وهو أصغر أسير محرر كان قد بدأ حياته المدرسية في الثاني من سبتمبر للعام الحالي 2013 مشددا على ضرورة قيام الجهات المختصة بواجباتها في دعم يوسف التلميذ وإيلاءه الإهتمام كأصغر أسير محرر خاصة وأنه ولد في أجواء تجربة نضالية خاضتها والدته المناضلة فاطمة الزق كما خاضها هو منذ لحظة ولادته في سجون الإحتلال الإسرائيلي. |