|
مستشفى الحلو الدولي يعلن عن استجابته لزراعة أجنة لعدد من زوجات الأسرى
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 11:35 )
غزة - معا - استجاب الدكتور ثروت الحلو رئيس مستشفى الحلو الدولي التخصصي لعلاج العقم وأطفال الأنابيب لطلب وفد مؤسسة "حسام "للأسرى والمحررين وأمهات الأسرى في سجون الأحتلال إجراء عمليات زراعة أجنة لثمانية من زواجات عدد من الأسرى القابعين في سجون الأحتلال والذين يقضون فترات طويلة بعد الحصول على نظف من داخل السجون.
وأبدى الدكتور الحلو عن تعاطفه ومساندته ودعمه لأهالي الأسرى في قضيتهم العادلة بالإفراج عن فلذات أكبادهم من سجون الاحتلال مؤكدا أن استجابته لطلب أمهاتهم ووفد حسام هو عمل وطني وأقل شيء من الممكن أن ندعم به الأسرى في سجون الاحتلال لأن من حقهم إنجاب أطفال لهم كباقي البشر. وكان الدكتور الحلو قد أعلن عزمه تمديد حملة الخير والإنجاب لله تعالى والتي ينظمها مستشفى الحلو الدولي التخصصي بغزة لعلاج العقم وأطفال الأنابيب تحت شعار "ادفع التخدير والعلاج الهرموني والعملية محانا " لمدة 3 أشهر أخرى حسب الوضع وذلك بهدف تمكين عدد أخر ممن يعانون من العقم وبحاجة ماسة للعلاج من أبناء شعبنا للاستفادة من هذه الحملة. وبدورهم عبر وفد حسام للأسرى والمحررين وأمهات أسر الأسرى عن تقديرهم وشكرهم لرئيس مستشفى الحلو الدولي الدكتور ثروت الحلو على هذه اللفتة الكريمة اتجاه الأسرى معتبرين هذا الأستجابة السريعة من قبله بالعمل الوطني المشكور عليه. وتهدف الحملة والتي أعلن عنها المستشفى قبل أكثر من شهر إلى تقديم العلاج المجاني لأكثر من 200 حالة ممن يعانون من العقم وعدم الإنجاب وأوضاعهم الاقتصادية في غاية الصعوبة وفي هذا الصدد يقول راعي الحملة الدكتور ثروث الحلو أنه نظرا للأوضاع الأقتصادية الصعبة التي يعيشها بعضا ممن يعانون من العقم وعدم الأنجاب في قطاع غزة عن استعداد المستشفى استقبال وعلاج هذه الحالات مجانا وأوضح البرفسور الحلو أن تكاليف عملية الأخصاب ستكون مجانا بأستتناء الأدوية والتخدير وما يلزم العملية. وقال الحلو وقال:" بينما نتكفل بتكاليف العملية فإن المريض يتكفل بتكاليف العلاج الهرموني والأدوية والذي يحتاج إلى مبلغ يدفع قبل اجراء عملية التخصيب وذلك بحسب حالة المريضة"، وأشار الدكتور الحلو إلى أن المستشفى استقبل العديد من هذه الحالات وقام بعلاجها داعيا أي مواطن يحتاج إلى عملية زراعة وتخصيب وغير قادر أن يأتي لدينا مصطحبا معه الأوراق حتى نقوم بدراسة حالته بالتعاون والتنسيق مع البعض الأخوة وإنجاب أطفال عبر ""التلقيح الصناعي"، هي فكرة تراود العديد من الأسرى لا سيما ممن يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وقد نُوقشت تلك الفكرة فيما بينهم بشكل صامت وفي اطار ضيق منذ أكثر من عشرين عاماً، ولاقت قبولا لدى بعض الزوجات.وخلال السنوات الماضية تجرأ عدد من الأسرى من تحويل الفكرة الى واقع، وتمكنوا من تهريب "نطف منوية" لخارج السجون، وبالرغم من محدوديتها وعدم نجاحها، إلا أنها عكست ما يدور في وجدان الأسرى وزوجاتهم من رغبة جامحة في تحدي السجان وتحقيق حلم الإنجاب..فـ "الإنجاب" عبر "التلقيح الصناعي"، حق أجازه الشرع الإسلامي وفق ما بات يُعرف "بزراعة الأنابيب" للأزواج، ولكن وفقاً لشروط وإجراءات تتطابق مع الشريعة الإسلامية مثل توفر شهود من أهل الزوج والزوجة يؤكدون أن هذه "النطف" من الزوج لإثبات شرعية "التلقيح" وقطع دابر الشائعات، وأن العيادات المتخصصة بذلك منتشرة في فلسطين والوطن العربي. |