انطلاق حملة قطف الزيتون السنوية
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا - أعلن اتحاد لجان العمل الزراعي ولجانه الزراعية عن انطلاق حملة قطف الزيتون السنوية تحت شعار "سيادتنا على أرضنا" وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد في رام الله.
وتستهدف الحملة المناطق المهددة بالمصادرة والمناطق الواقعة خلف الجدار والمستوطنات من خلال استقبال مجموعات تطوعية محلية ودولية، وذلك لحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين عليهم.
وذكر رئيس مجلس إدارة العمل الزراعي رزق البرغوثي أن الحملة ستنطلق من قرية ديراستيا في محافظة سلفيت من خلال مجموعات تطوعية محلية ومتطوعين من حركة الفياكمبسينا وفرنسا واليابان، وسيشارك موظفو العمل الزراعي في الحملة المركزية لمساعدة المزارعين الذين تقع أراضيهم بالقرب من الشارع الرئيسي للقرية.
وسيتم توزيع المتطوعين الأجانب على قرى بلعين ونعلين في محافظة رام الله وقرى صوريف وسعير بمحافظة الخليل ونحالين وحوسان بمحافظة بيت لحم وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، منوها الى أن الحملة ستنطلق في العاشر من الشهر الحالي وسيبقى المتطوعون على أهبة الاستعداد لمساندة المزارعين حتى انتهاء موسم قطف الزيتون.
وأضاف البرغوثي أن 48% من أراضي الضفة الغربية مزروعة بثمانية ملايين شجرة زيتون تساهم بما قيمته 14% من دخل القطاع الزراعي وتدعم حوالي 80 ألف أسرة فلسطينية، مشيرا إلى أنه بالرغم من ذلك يعاني المزارع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه فهناك 74 بوابة احتلالية منها 52 بوابة تفتح خلال موسم قطف الزيتون في العام و45% من طلبات الوصول الى الأراضي خلف الجدار يتم رفضها، كما أن الاحتلال يستهدف أشجار الزيتون بشكل مكثف فقد اقتلع وحرق المستوطنون 7500 شجرة زيتون في الضفة الغربية من شهر كانون الثاني حتى تشرين الأول من عام 2012.
من جهتها أشارت مدير دائرة العمل الجماهيري والمناصرة والسياسيات سماح درويش إلى أن العمل الزراعي يعمل على "رفع القدرة التنافسية لزيت الزيتون من خلال ادخال نهج سلسلة القيمة لزيت الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة" في 12 موقعاً بمحافظات طولكرم وسلفيت وقلقيلية وهم: مرده، ديراستيا، حارس، كفل حارس وقيرة بمحافظة سلفيت، كفر جمال، كفر صور، كفر زيباد، فرعون وبلعا بمحافظة طولكرم، وقريتي جيوس وباقة الحطب بمحافظة قلقيلية، يأتي ذلك ضمن إستراتيجية الاتحاد في دعم وتحسين إنتاجية المزارع في زيت الزيتون لما يشكله من مساهمة فاعلة في إجمالي الناتج العام في الاقتصاد الفلسطيني وارتباط الزراعة في الحفاظ على الأرض.
وأكدت أن العمل الزراعي يسعى إلى تحسين المستوى المعيشي والدخل وزيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق المحلية والدولية، إضافة إلى نقل المعرفة التقنية للتطبيقات الزراعية وتوفير الأدوات اللازمة لانتاج زيت زيتون عالي الجودة.
وتستهدف الحملة المناطق المهددة بالمصادرة والمناطق الواقعة خلف الجدار والمستوطنات من خلال استقبال مجموعات تطوعية محلية ودولية، وذلك لحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين عليهم.
وذكر رئيس مجلس إدارة العمل الزراعي رزق البرغوثي أن الحملة ستنطلق من قرية ديراستيا في محافظة سلفيت من خلال مجموعات تطوعية محلية ومتطوعين من حركة الفياكمبسينا وفرنسا واليابان، وسيشارك موظفو العمل الزراعي في الحملة المركزية لمساعدة المزارعين الذين تقع أراضيهم بالقرب من الشارع الرئيسي للقرية.
وسيتم توزيع المتطوعين الأجانب على قرى بلعين ونعلين في محافظة رام الله وقرى صوريف وسعير بمحافظة الخليل ونحالين وحوسان بمحافظة بيت لحم وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، منوها الى أن الحملة ستنطلق في العاشر من الشهر الحالي وسيبقى المتطوعون على أهبة الاستعداد لمساندة المزارعين حتى انتهاء موسم قطف الزيتون.
وأضاف البرغوثي أن 48% من أراضي الضفة الغربية مزروعة بثمانية ملايين شجرة زيتون تساهم بما قيمته 14% من دخل القطاع الزراعي وتدعم حوالي 80 ألف أسرة فلسطينية، مشيرا إلى أنه بالرغم من ذلك يعاني المزارع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه فهناك 74 بوابة احتلالية منها 52 بوابة تفتح خلال موسم قطف الزيتون في العام و45% من طلبات الوصول الى الأراضي خلف الجدار يتم رفضها، كما أن الاحتلال يستهدف أشجار الزيتون بشكل مكثف فقد اقتلع وحرق المستوطنون 7500 شجرة زيتون في الضفة الغربية من شهر كانون الثاني حتى تشرين الأول من عام 2012.
من جهتها أشارت مدير دائرة العمل الجماهيري والمناصرة والسياسيات سماح درويش إلى أن العمل الزراعي يعمل على "رفع القدرة التنافسية لزيت الزيتون من خلال ادخال نهج سلسلة القيمة لزيت الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة" في 12 موقعاً بمحافظات طولكرم وسلفيت وقلقيلية وهم: مرده، ديراستيا، حارس، كفل حارس وقيرة بمحافظة سلفيت، كفر جمال، كفر صور، كفر زيباد، فرعون وبلعا بمحافظة طولكرم، وقريتي جيوس وباقة الحطب بمحافظة قلقيلية، يأتي ذلك ضمن إستراتيجية الاتحاد في دعم وتحسين إنتاجية المزارع في زيت الزيتون لما يشكله من مساهمة فاعلة في إجمالي الناتج العام في الاقتصاد الفلسطيني وارتباط الزراعة في الحفاظ على الأرض.
وأكدت أن العمل الزراعي يسعى إلى تحسين المستوى المعيشي والدخل وزيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق المحلية والدولية، إضافة إلى نقل المعرفة التقنية للتطبيقات الزراعية وتوفير الأدوات اللازمة لانتاج زيت زيتون عالي الجودة.