وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلان عن القوائم الفائزة بالمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي

نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 17:38 )
رام الله – معا - أعلن المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتدى شارك الشبابي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم من خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة رام الله عن القوائم الفائزة بالمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي.

والقوائم الفائزة هي التحالف الوطني الديمقراطي 16 مقعدا، أسرى الحرية 15 مقعدا، الحرية والمستقبل للشباب 13 مقعدا، الوحدة الوطنية 10 مقاعد، القائمة الوطنية الفلسطينية 9 مقاعد، إحنا هون انتو وين 8 مقاعد، فلسطين 8 مقاعد، نعم نستطيع 8 مقاعد، الغد الفلسطيني المستقلة 8 مقاعد، فلسطينيين 7 مقاعد، القدس العاصمة 7 مقاعد، فلسطين الغد 6 مقاعد، أمل بكرا 5 مقاعد، تجمع شباب الوفاق الوطني 4 مقاعد، التنمية الشبابية 4 مقاعد، شباب الوطن 4 مقاعد.

وبلغ عدد المسجلين للانتخابات المجلس بناء على النظام الالكتروني الذي تم تصميمه لهذا الغرض 45505 شاب وشابة وتأهل منهم بناء على النظام الالكتروني 38,911 منهم 25,812 شاب و13,099 فتاه أي ما نسبته 66% من الذكور و34% إناث وانتخب منهم 23187 بنسبة انتخاب 60% من مجموع من يحق لهم الانتخاب. منها 14,101 للذكور (61%) و9086 للإناث ( 39%).

وافتتح المؤتمر بدر زماعرة بكلمة أكد من خلالها على سلامة الإجراءات والآليات التي اتبعت وخطوات الإعلان والتسجيل والنشر والطعون وتسجيل القوائم والطعن فيها والاعتراض عليها والدعاية الانتخابية وصولا إلى مرحلة الانتخاب التي جرت على مدار 30 ساعة بإشراف لجنة الرقابة الالكترونية، إضافة إلى استعراض عدد من الخروقات التي تمت خلال العملية الانتخابية.

وأضاف زماعرة ان تجربة المجلس التشريعي الشبابي أثبتت أن استخدام النظام الالكتروني في الانتخابات والاقتراع ناجح بشكل كبير، حيث تصدر النتائج بسرعة هائلة حيث أن النتائج الأولية كانت منشورة على الموقع خلال ساعة من إغلاق الاقتراع، موضحا أن هذه التجربة أثبتت أن الشباب الفلسطيني لديه رغبة كبيرة في المشاركة الديمقراطية.

وحول إمكانية حدوث خروقات، قال زماعرة أن المنتدى حاول تجنب حدوث أي خروقات حيث حرم ما يقارب 5000 شاب وشابة، من المشاركة في الانتخابات لعدم وجود رقم سري لديهم للمشاركة في العملية الانتخابية إضافة لارتكاب بعض الخروقات والمخالفات، ما أثار حفيظة بعض القوائم الانتخابية وأدى إلى مقاطعة 3 قوائم وانسحاب قائمة إلا أن منتدى شارك الشبابي رفض مشاركتهم لان ذلك يخالف القانون.

من جانبه تمنى إبراهيم خريشة الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني للمجلس التشريعي الشبابي أن يكونوا نواب التشريعي المستقبليين وقال نشكر لشارك ولكل الفريق الذي ساهم في إنجاح هذه العملية ونقدر عالياً هذه المبادرة التي انتم أول من قمتم بها.

وأكد على أهمية تنمية التجربة والتعلم من الأخطاء وهذا شيء طبيعي. وقال :"نبارك لشارك هذا النجاح. ونشكرUNDP الذي ساهم في المشروع وشكر طاقم الأمانة العامة للمجلس ورحب بالنواب الشباب بالمجلس التشريعي الشبابي لممارسة عملهم، واؤكد على أن المشاركة والتسجيل مهم جداً ومن المهم أن المشاركة تشمل كافة أنحاء الوطن خاصة غزة والتي نأمل أن نعيدها إلى حضن الوطن حتى نستطيع إجراء انتخابات حتى لو تأخر وقتها ومن الممكن استخدام التكنولوجيا لإجراء الانتخابات.

بدوره، قال احمد الجالودي عضو البرلمان الأردني بأن المجلس التشريعي الشبابي تجربة رائدة وبارك وشكر كل من ساهم في هذه التجربة، وبأنها المرة الأولى التي يتم فيها اجراء العملية الانتخابية بطريقة متميزة باستخدام التكنولوجيا. وقال بدورنا نشكر شارك الذي ساهم بإبراز دور الشباب والذي يعكس الاهتمام الكبير من الشباب والشابات، وأكد على ضرورة الحفاظ على الحياة الديموقراطية مما يحفزنا على التشجيع والمشاركة في مثل هذه التجارب ولو بالخبرات والتسهيلات وابدي استعداده للالتقاء بأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي ونقل التجربة والخبرة البرلمانية الأردنية إلى شباب فلسطين.

بدورها اعتبرت الدكتورة عبلة عماوي مديرة برامج الحكم الرشيد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي بالانجاز الكبير للشباب في فلسطين ووصفته بالانجاز الضخم لشارك كمنظمة أهلية فلسطينية فاعلة في قطاع الشباب لأنه يعبر عن الديمقراطية تحت الاحتلال وهي تجربة مميزة حققت انجاز عظيم وبالفعل لا يوجد شخص من المرشحين قد فشل، لقد قام شارك بوضع حجر الأساس لبداية التجربة فعلياً لقد خلق شارك 600 قائد وقائدة ، حيث أن هناك طموح كبير لديهم ومشاركة الشباب من غزة له اثر كبير وضخم وتترك مجال للتفكير كيف من الممكن أن نحقق المصالحة وأكدت على شكر وامتنان ال UNDP دعمهما الكامل حيث أنها مستعدة لدعمها ونشرها لتكون نموذج لكل العالم العربي.

من جانبها باركت ماهرة الجمل ممثلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة لشارك هذه المؤسسة الرائدة على هذه الفكرة الرائدة ونبارك لكل القوائم ، حيث كانت هذه التجربة اكبر مدرسة متمنين للجميع الاستفادة منها والتي سنتذكر مشاركتنا فيها دوماً في المجلس الأعلى للشباب ان يحضر لجنة وطنية من ضمنها شارك تحت راية الأمم المتحدة لوضع خطة شبابية توعوية قابلة للتطبيق من أهدافها مباشرة العمل المجتمعي خاصة التي تعمل مع الشباب وخاصة شارك واويد حضورهم بكافة الإمكانيات لمساعدة المجلس الجديد خاصة ان فئة الشباب تشكل نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني.

من جانبه أشاد الدكتور طالب عوض مستشار المشروع وخبير الانتخابات الدولي بالتجربة وقال :"نبارك لكافة القوائم ونشيد بأهمية العملية حيث أن كان هناك تعددية حقيقية بين الشباب وان هذه العملية تشجيع الممارسة البرلمانية للشباب في فلسطين."

وقال أن المهم في النظام الانتخابي انه نظام نسبي كامل راعى الكوته المسيحية وكوتا المرأة وكانت نسبة مشاركة الفتيات كبيرة وهي نسبة متقدمة في فلسطين، وأكد على خبرات وقدرات طاقم العمل الذي أوصل العملية لهذه الحالة من النجاح والانجاز.