التوجيه السياسي بالخليل يقدم محاضرة لمنتسبي كتيبة الامن الوطني

الخليل - معا - في إطار خطة التوجيه المعنوي والثقافي التي تعمل عليها هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل، لمنتسبي كتيبة الامن الوطني في الخليل، والهادفة لابقائهم على آخر التطورات والمستجدات السياسية والثقافية الفلسطينية قدمت الهيئة محاضرة للأمن الوطني في مقرهم بالخليل.

جاء ذلك بحضور الرائد ثابت الرواشدة والنقيب غنام غنام من هيئة التوجيه السياسي والنقيب عبد كاشف التميمي مدير العلاقات العامة في جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني بالخليل وكتيبة الأمن الوطني.

وقد رحب بالوفد قائد الكتيبة الرائد طه الفرا والضباط من الكتيبة، وقد ثمن قائد المنطقة العقيد أمين فوالحة هذه الجهود المبذولة التي تقوم بها هيئة التوجيه السياسي في المحافظة من تعزيز وتواصل لمنتسبي المؤسسة الأمنية.

بداية أشاد المفوض السياسي لكتيبة الأمن الوطني للمحافظة الرائد رواشدة بدور الأمن الوطني بحفظ الأمن والأمان للمواطن وتعزيز الروح المعنوية والثقافية لدى رجل الأمن، مؤكدا على الدور الهام الذي تقوم به المؤسسة الأمنية من حرص ومتابعة يومية وملاحقة كل الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين ليكونوا آمنين على أموالهم وأرواحهم.

وبعد ذلك تحدث النقيب التميمي حول الانتهاكات الاسرائيلية والوضع الامني الذي تمر فيه المحافظة وكذلك من عبر خريطة علمية وبيانية يتم من خلالها
التعرف بالشكل الواضح والمهني عن طبيعة العمل في المحافظة والتقييمات الادارية المسيطر عليها أمنيا من الجانب الفلسطيني وبالمقابل الجانب الاحتلالي الذي هو سبب رئيس بما يدور من أحداث لعدم السيطرة الفلسطينية الكاملة على مدينة الخليل وخاصة المنطقة المحاذية للحرم الابراهيمي الشريف وبعض المناطق الأخرى التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية مما يستدعي أن يكون هناك دائما عدم استقرار أمني وهذا ان دل ما يدل إلا على ان الجانب الاسرائيلي معني أن تكون الظروف الأمنية في حالة توتر دائم.

وفصل النقيب التميمي في محاضرته عن الخصوصية التي تتميز بها محافظة الخليل عن بقية المحافظات من كافة النواحي الجغرافية والسكانية والسياسية والاجتماعية متطرقا للبؤر الاستيطانية المنتشرة فيها ومدى تأثير ذلك على المحافظة عامة والسكان بشكل خاص مركزا على الطلبة في البلدة القديمه والهيئة التدريسية وما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات من قبل المستوطنين.

وعرضت هذه المحاضرة بوسائل تكنولوجية حديثة ولاقت اعجاب واستحسان العسكريين المشاركين باللقاء ،وفي النهاية فتح باب النقاش المسؤول وتم طرح الاستفسارات المسؤولة من قبل المشاركين.