لجان العمل الصحي تستقبل سفير فلسطين لدى نيجيريا
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 20:28 )
رام الله - معا - استقبلت مؤسسة لجان العمل الصحي في مقرها بمدينة البيرة الدكتور منتصر أبو زيد سفير فلسطين لدى نيجيريا والوفد المرافق له.
وكان في استقباله المديرة العامة للمؤسسة شذى عودة ووليد أبو راس المدير المالي والإداري ونداء يعيش ورنين الخواجا من العلاقات العامة وخالد الفقيه المسؤول الإعلامي للعمل الصحي ورافق السفير في زيارته أريج عودة رئيسة جمعية خريجي أوكرانيا.
وفي بداية اللقاء الذي أعقب الزيارة قدمت عودة للسفير أبو زيد شرحاً مفصلاً عن مؤسسة لجان العمل الصحي، وقالت: كانت البداية من مدينة القدس عام 1985 حيث تطوع عدد من العاملين في القطاع الصحي لخدمة أبناء شعبهم في الضفة الغربية وقطاع غزة في تقديم العلاجات والأدوية مجاناً على المرضى.
وأضافت: منذ ذلك الوقت توسع العمل وباتت المؤسسة اليوم تدير 17 مركزاً وعيادة صحية موزعة في الضفة الغربية وتقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والجراحات النهارية ولديها مبنيان ينتظر تشغيلهما كمشاف في طوباس وبيت ساحور.
وأوضحت أن خدمات العمل الصحي تشمل العديد من التخصصات كالطب العام وصحة المرأة والطفل ورعاية مرضى السكري والمختبرات والاختصصات الطبية المتنوعة عدا عن العيادات المتنقلة الموجهة للفئات المهمشة والفقيرة في المناطق النائية والمحاصرة وكذلك برنامج الصحة المدرسية الذي يقدم خدماته في 70 مدرسة مقدسية لا تستطيع وزارة الصحة وصولها بحكم الواقع السياسي بالإضافة إلى مركز دنيا التخصصي لأورام النساء والذي يعد الوحيد من نوعه في فلسطين ويقدم خدماته التشخيصية للنساء الفلسطينيات بعد أن كانت هذه الخدمة لا تتوفر إلا في الخارج.
وقالت كذلك: إن المؤسسة لديها رؤية ورسالة تنموية موجهة لفئات الشباب والمسنين والأطفال وذوي الإعاقة من خلال مركز نضال لتنمية وتعزيز المجتمع في البلدة القديمة من القدس وروضة وحضانة حقل الرعاة ونادي المسنين ومركز الواحة لذوي الإعاقات الذي حول رواده لمنتجين وبارعين في إعادة تدوير الورق والشمع ما كفل لهم الحصول على عوائد مالية عدا عن التأكيد على مشاركتهم في الحياة العامة رغم أنهم يعانون إعاقات عقلية.
وكذلك يتم العمل مع المجتمع المحلي من خلال برنامج التأهيل المبني على المجتمع لتسهيل إندماج ذوي الاحتياجات في مجتمعاتهم وتأهيلهم.
بدوره أكد أبو زيد إعجابه بالمؤسسة وبرامجها وخدماتها وقال إنها مشروع وطني بإمتياز ودعمه مهمة وطنية والقطاع الصحي في فلسطين يجب أن تتكامل كل مكوناته لتقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني واعداً ببذل كل ما يستطيع لدعم جهود المؤسسة.
وكان في استقباله المديرة العامة للمؤسسة شذى عودة ووليد أبو راس المدير المالي والإداري ونداء يعيش ورنين الخواجا من العلاقات العامة وخالد الفقيه المسؤول الإعلامي للعمل الصحي ورافق السفير في زيارته أريج عودة رئيسة جمعية خريجي أوكرانيا.
وفي بداية اللقاء الذي أعقب الزيارة قدمت عودة للسفير أبو زيد شرحاً مفصلاً عن مؤسسة لجان العمل الصحي، وقالت: كانت البداية من مدينة القدس عام 1985 حيث تطوع عدد من العاملين في القطاع الصحي لخدمة أبناء شعبهم في الضفة الغربية وقطاع غزة في تقديم العلاجات والأدوية مجاناً على المرضى.
وأضافت: منذ ذلك الوقت توسع العمل وباتت المؤسسة اليوم تدير 17 مركزاً وعيادة صحية موزعة في الضفة الغربية وتقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والجراحات النهارية ولديها مبنيان ينتظر تشغيلهما كمشاف في طوباس وبيت ساحور.
وأوضحت أن خدمات العمل الصحي تشمل العديد من التخصصات كالطب العام وصحة المرأة والطفل ورعاية مرضى السكري والمختبرات والاختصصات الطبية المتنوعة عدا عن العيادات المتنقلة الموجهة للفئات المهمشة والفقيرة في المناطق النائية والمحاصرة وكذلك برنامج الصحة المدرسية الذي يقدم خدماته في 70 مدرسة مقدسية لا تستطيع وزارة الصحة وصولها بحكم الواقع السياسي بالإضافة إلى مركز دنيا التخصصي لأورام النساء والذي يعد الوحيد من نوعه في فلسطين ويقدم خدماته التشخيصية للنساء الفلسطينيات بعد أن كانت هذه الخدمة لا تتوفر إلا في الخارج.
وقالت كذلك: إن المؤسسة لديها رؤية ورسالة تنموية موجهة لفئات الشباب والمسنين والأطفال وذوي الإعاقة من خلال مركز نضال لتنمية وتعزيز المجتمع في البلدة القديمة من القدس وروضة وحضانة حقل الرعاة ونادي المسنين ومركز الواحة لذوي الإعاقات الذي حول رواده لمنتجين وبارعين في إعادة تدوير الورق والشمع ما كفل لهم الحصول على عوائد مالية عدا عن التأكيد على مشاركتهم في الحياة العامة رغم أنهم يعانون إعاقات عقلية.
وكذلك يتم العمل مع المجتمع المحلي من خلال برنامج التأهيل المبني على المجتمع لتسهيل إندماج ذوي الاحتياجات في مجتمعاتهم وتأهيلهم.
بدوره أكد أبو زيد إعجابه بالمؤسسة وبرامجها وخدماتها وقال إنها مشروع وطني بإمتياز ودعمه مهمة وطنية والقطاع الصحي في فلسطين يجب أن تتكامل كل مكوناته لتقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني واعداً ببذل كل ما يستطيع لدعم جهود المؤسسة.