|
لدى استقباله وفدا من اكاديمية الامن في المانيا: البرغوثي يطالب بموقف اوروبي ضاغط على اسرائيل لوقف الحصار
نشر بتاريخ: 12/05/2007 ( آخر تحديث: 12/05/2007 الساعة: 18:42 )
رام الله - معا - استقبل وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي في مقر وزارة الاعلام صباح اليوم السبت، وفدا من الاكاديمية الفدرالية للسياسات الامنية الالمانية.
بحث الوزير مع الوفد الضيف الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وحالة الحصار والضائقة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا والاجراءات الاسرائيلية الخطيرة، حيث اشار الوزير انه لم يعد هناك مبرر لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع حكومة الوحدة الوطنية بكاملها. وأضاف الوزير أن الجانب الفلسطيني تقدم بمبادرات عديدة من بينها مبادرة التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة ومبادرة تبادل الأسرى والمبادرة العربية وبرنامج الحكومة المرن إلا أن إسرائيل لازالت تقابلها بالمزيد من التصعيد العسكري، مطالبا بموقف أوروبي ضاغط على إسرائيل لحملها على وقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام . واستعرض وزير الإعلام مخاطر الجدار الفاصل وسياسة الابارتهايد التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية في محاولة لاستغلال الوقت لفرض الحقائق على الارض، قائلا :"ان اسرائيل عزلت الفلسطينيين في عشرة معازل بالضفة الغربية ومنعت وصولهم الى 50% من اراضي الضفة في تكريس لسياسة الفصل العنصري والاستيلاء على الحوضين المائيين الغربي والشرقي". وشرح ألبرغوثي للوفد الالماني الوضع الصعب الذي يعاني منه المواطنون على الحواجز العسكرية التي يصل عددها إلى 530 حاجزا ثابتا و 600 حاجز متنقل وعمليات الإذلال والاهانة التي يقوم بها جنود الاحتلال على تلك الحواجز إلى جانب الخنق والحصار وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، مضيفا ان تلك الاجراءات الاسرائيلية تلغي امكانية قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة . واكد وزير الاعلام :"اننا واذ نعيش الذكرى الاربعين للاحتلال كاطول احتلال في التاريخ الحديث والذكرى الستين للتهجير، فاننا نطالب العالم بالوقوف امام مسؤولياته لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي تحول الى نظام فصل عنصري". ودعا ألبرغوثي إلى اهمية استئناف المساعدات الاوروبية الى الشعب الفلسطيني مباشرة عبر وزارة المالية والعمل على إنهاء الحصار الذي دمر كل جوانب الحياة الفلسطينية والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال رواتب الموظفين الفلسطينيين البالغة 650 مليون دولار هي أموال دافعي الضرائب، موضحا ان اسرائيل ترفض حتى الخطة الامنية الاميركية وترفض التعاون ولا تتم معاقبتها بل ان الذي يعاقب هو الشعب الفلسطيني. |