مهربون نجحوا بتهريب المخدرات عبر معبر بين إسرائيل ومصر
نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 08:52 )
بيت لحم- معا - نجح مهربون بتهريب كمية من المخدرات أمس الاربعاء، عن طريق المعبر البري "نتسانا" الواقع على الحدود المصرية الاسرائيلية وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري.
وأشار الموقع إلى أن المهربين استطاعوا اخفاء المخدرات داخل سيارة واستخدام طريقة معينة تمنع كشف المخدرات على المعبر أثناء الفحص، وذلك بالتعاون ما بين مهربين في الجانب الاسرائيلي وآخرين في الجانب المصري، حيث مرت السيارة وبها المخدرات الى اسرائيل وجرى بعد ذلك مطاردة للسيارة والمخدرات، واستطاعت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي بالاستعانة بطائرة عمودية احباط المحاولة، ولكنها لم تستطع إلقاء القبض على المهربين.
وأضاف الموقع أن معبر "نتسانا" تم فتحه بداية سنوات الثمانينات من القرن الماضي إثر التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، وكان يستخدم للنقل التجاري وكذلك مرور الاشخاص من والى اسرائيل، ولبعده عن التجمعات السكنية تراجع استخدامه من قبل الأفراد وبقي يستخدم للنقل التجاري، وقد توقفت الحركة التجارية على المعبر عام 2000 بعد تهديدات من قبل تنظيمات جهادية عالمية لسائقي الشاحنات في الجانب المصري، ولكن المعبر عاد ليعمل واستمرت حركة نقل البضائع بين مصر واسرائيل.
وقد اعتبرت مصادر أمنية اسرائيلية استخدام المعبر البري لتهريب المخدرات نجاحا للجدار الذي تم بناؤه على طول الحدود المصرية الاسرائيلية، خاصة انه جرى خلال الفترة الماضية احباط العديد من المحاولات لتهريب المخدرات.
وأشار الموقع إلى أن المهربين استطاعوا اخفاء المخدرات داخل سيارة واستخدام طريقة معينة تمنع كشف المخدرات على المعبر أثناء الفحص، وذلك بالتعاون ما بين مهربين في الجانب الاسرائيلي وآخرين في الجانب المصري، حيث مرت السيارة وبها المخدرات الى اسرائيل وجرى بعد ذلك مطاردة للسيارة والمخدرات، واستطاعت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي بالاستعانة بطائرة عمودية احباط المحاولة، ولكنها لم تستطع إلقاء القبض على المهربين.
وأضاف الموقع أن معبر "نتسانا" تم فتحه بداية سنوات الثمانينات من القرن الماضي إثر التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، وكان يستخدم للنقل التجاري وكذلك مرور الاشخاص من والى اسرائيل، ولبعده عن التجمعات السكنية تراجع استخدامه من قبل الأفراد وبقي يستخدم للنقل التجاري، وقد توقفت الحركة التجارية على المعبر عام 2000 بعد تهديدات من قبل تنظيمات جهادية عالمية لسائقي الشاحنات في الجانب المصري، ولكن المعبر عاد ليعمل واستمرت حركة نقل البضائع بين مصر واسرائيل.
وقد اعتبرت مصادر أمنية اسرائيلية استخدام المعبر البري لتهريب المخدرات نجاحا للجدار الذي تم بناؤه على طول الحدود المصرية الاسرائيلية، خاصة انه جرى خلال الفترة الماضية احباط العديد من المحاولات لتهريب المخدرات.