وفد من مؤسسة تاميرا يزور محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 14:05 )
طولكرم – معا - استقبل مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد في مكتبه وفدا برتغاليا من مؤسسة تميرا ضم ممثلة المنظمة عايدة شبلي ومنسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار فايز الطنيب وممثلين عن جامعة القدس المفتوحة وخضوري وكلية الزراعة في جامعة النجاح الوطنية وجمعية المهندسين العرب والمدير التنفيذي عن جمعية الحياة البرية في فلسطين.
وتأتي زيارة الوفد لمحافظة طولكرم من أجل تعزيز ووضع رؤية نماذج حياتية مستقلة لا مركزية في فلسطين التي تعيد القوة للشعب كاستغلال المياه الغذاء والطاقة الشمسية حيث سيقام مشروع في محافظة طولكرم على أراضي قرية ارتاح القريبة من المصانع الكيماوية ومقامة عليها جدار الضم والتوسع وذلك لاستغلال هذه الأراضي واعادة تأهيلها واستصلاحها من اجل تعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه.
وتحدث سعيد عن التحديات التي يواجهها المواطن الفلسطيني وخاصة الكرمي في المحافظة من تلوث بيئي خطير ناجم عن المصانع الكيماوية الاسرائيلية "جيشوري" يشمل التربة والمياه الجوفية من خلال ابخرتها التي تنفثها ومخلفاتها التي تلقيها حيث أصبحت هذه المصانع التي يطلق عليها عادة مصانع الموت الاسرائيلي.
واستطرد قائلا إن ما قامت به اسرائيل من بناء لجدار الضم والتوسع على أرض المحافظة والذي التهم الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة وحال دون وصول الكثير من المزارعين والعمال الى أراضيهم وأماكن عملهم إلا أن المواطن الفلسطيني ما زال صامدا فوق أرضه يناضل ويكافح من أجلها.
وشكر الطنيب اسرة المحافظة على ترتيب هذا اللقاء وجميع الجامعات والجمعيات المهتمة التي لبت هذه الدعوة والتي بدورها ستعمل على انجاح فكرة برنامج عمل ينفذ في مزرعة مقترحة قريبة من المصانع الكيماوية والجدار من خلال استغلال مخلفات المزرعة في انتاج الغاز الحيوي واستغلال الطاقة الطبيعية في خدمة الانسان مثل طاقة الشمس والمياه.
وأشارت شبلي إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من مؤسسة تميرا التي هي قرية بيئية تموذجية جنوب العاصمة البرتغالية أشبونة فيها مركز دراسات عالمي يضم نشطاء سلام من جميع أنحاء العالم وعلى غرارها سينفذ المشروع في ضاحية ارتاح في محافظة طولكرم وذلك من أجل استغلال المكونات الأساسية لمقاومة الاحتلال والاعتماد على الذات الفلسطيني.
وتخلل اللقاء عرضا لفيلم بعنوان "المياه للحياة" يتحدث عن تجارب علمية فيما يخص الحصاد المائي وتجميعها في بحيرات تتسع لأكثر من 5 ملايين متر مكعب في تميرا.
وسيزور فلسطين في الثالث عشر من الشهر الجاري خبراء عالميين للتباحث في مع أقرانهم الفلسطينيين وبعض الطلبة سبل تبادل الخبرات والمعلومات بالمياه وحصاد الأمطار والطاقة وتطوير نماذج مساعدة بالاضافة الى بحث موضوعي الاستدامة الاجتماعية والوعي السياسي وزيارة المخيم المنوي اقامته في المزرعة قرب الجدار.
وتأتي زيارة الوفد لمحافظة طولكرم من أجل تعزيز ووضع رؤية نماذج حياتية مستقلة لا مركزية في فلسطين التي تعيد القوة للشعب كاستغلال المياه الغذاء والطاقة الشمسية حيث سيقام مشروع في محافظة طولكرم على أراضي قرية ارتاح القريبة من المصانع الكيماوية ومقامة عليها جدار الضم والتوسع وذلك لاستغلال هذه الأراضي واعادة تأهيلها واستصلاحها من اجل تعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه.
وتحدث سعيد عن التحديات التي يواجهها المواطن الفلسطيني وخاصة الكرمي في المحافظة من تلوث بيئي خطير ناجم عن المصانع الكيماوية الاسرائيلية "جيشوري" يشمل التربة والمياه الجوفية من خلال ابخرتها التي تنفثها ومخلفاتها التي تلقيها حيث أصبحت هذه المصانع التي يطلق عليها عادة مصانع الموت الاسرائيلي.
واستطرد قائلا إن ما قامت به اسرائيل من بناء لجدار الضم والتوسع على أرض المحافظة والذي التهم الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة وحال دون وصول الكثير من المزارعين والعمال الى أراضيهم وأماكن عملهم إلا أن المواطن الفلسطيني ما زال صامدا فوق أرضه يناضل ويكافح من أجلها.
وشكر الطنيب اسرة المحافظة على ترتيب هذا اللقاء وجميع الجامعات والجمعيات المهتمة التي لبت هذه الدعوة والتي بدورها ستعمل على انجاح فكرة برنامج عمل ينفذ في مزرعة مقترحة قريبة من المصانع الكيماوية والجدار من خلال استغلال مخلفات المزرعة في انتاج الغاز الحيوي واستغلال الطاقة الطبيعية في خدمة الانسان مثل طاقة الشمس والمياه.
وأشارت شبلي إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من مؤسسة تميرا التي هي قرية بيئية تموذجية جنوب العاصمة البرتغالية أشبونة فيها مركز دراسات عالمي يضم نشطاء سلام من جميع أنحاء العالم وعلى غرارها سينفذ المشروع في ضاحية ارتاح في محافظة طولكرم وذلك من أجل استغلال المكونات الأساسية لمقاومة الاحتلال والاعتماد على الذات الفلسطيني.
وتخلل اللقاء عرضا لفيلم بعنوان "المياه للحياة" يتحدث عن تجارب علمية فيما يخص الحصاد المائي وتجميعها في بحيرات تتسع لأكثر من 5 ملايين متر مكعب في تميرا.
وسيزور فلسطين في الثالث عشر من الشهر الجاري خبراء عالميين للتباحث في مع أقرانهم الفلسطينيين وبعض الطلبة سبل تبادل الخبرات والمعلومات بالمياه وحصاد الأمطار والطاقة وتطوير نماذج مساعدة بالاضافة الى بحث موضوعي الاستدامة الاجتماعية والوعي السياسي وزيارة المخيم المنوي اقامته في المزرعة قرب الجدار.