وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق فعاليات "ورشة العمل الدولية" بالمغرب

نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 15:45 )
رام الله - معا - انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات "ورشة العمل الدولية" المنظمة حول موضوع: " التحديات التي تواجه الفلسطينيين في ضوء المتغيرات في المنطقة العربية والعدالة الانتقالية - نموذج المغرب، والمنظمة بمدينة المحمدية يومي 03 و04 أكتوبر 2013، بشراكة بين مؤسسة دعم فلسطين الدولية والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات.

وأدار الجلسة الافتتاحية الياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية، بحضور سفير دولة فلسطين بالرباط، ومسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات - ومدير وكالة بيت مال القدس الشريف بالمغرب، ورؤساء منظمات حقوقية مغربية.

العماري، خلال مداخلته أكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لجميع المغاربة، مضيفا أن ارتباط المغاربة بالقضية الفسطينية ممتد في التاريخ إلى زمن صلاح الدين الأيوبي، داعيا إلى المزيد من التعبئة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وأشاد الدكتور هاني المصري، رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات، في كلمته بالإلتزام المغرب الرسمي والشعبي بالقضية الفلسطينية رغم البعد الجغرافي ورغم كل الأزمات والتقلبات التي تعيشها المنطقة العربية والعالم ككل، منبها المشاركين بهذه الورشة إلى أنه إذا لم يحصل الفلسطينيون على الدعم اللازم، فستضيع حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بوطنهم الأصلي.

وعبر السفير الفلسطيني الدكتور أمين أبو حصيرة، خلال كلمته بالمناسبة، عن شكره لمؤسسة دعم فلسطين على هذه المبادرة الكريمة والحضور الوازن المدافع على القضية الاكثر إنسانية في العالم، كما عبر السيد السفير عن شكره الكبير للمغرب الشقيق على الدعم المغربي المتواصل للقضية الفلسطينية، والممتد على واجهات متعددة ليست اولها المسيرات الشعبية الأكبر جماهيريا التي تخرج بمدن الرباط والدار البيضاء ومعهما مختلف المدن المغربية، أو من خلال ما تقوم به لجنة بيت مال القدس داخل القدس بفلسطين من خلال دعمها للأسر الفلسطينة على العيش في ظروف مناسبة وتعزيز تواجد هذه الأسر بمناطق إقامتها الأصلية، دفاعا عن حقها في الاستقرار على الأرض التي تنتمي إليها.

وأشار الدكتور هاني رمزي، رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات، في بداية كلمته إلى أن القضية الفلسطينية تعاني من مخاطر متعددة تهددها بالتصفية، مؤكدا على أن جميع القضايا الانسانية المطروحة على طاولة الأمم المتحدة أوجدت لها حلولا إلا القضية الفلسطينية، وهو ما يهدد استقرار الشعب الفلسطيني بتحقيق انتصارات متوالية للكيان الصهيوني إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على الدعم العربي اللازم لمواصلته نضاله من أجل العيش على أرضه.