|
لجنة الاسرى والمحررين تصدر بيانا توضيحا حول الاعتصامات التي تنظمها
نشر بتاريخ: 04/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 08:01 )
نابلس- معا - اصدرت لجنة الاسرى والمحررين في الضفة الغربية بيانا توضح فيه الاجراءات الاخيرة لاسيما الاعتصامات التي قامت بها امام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينه رام الله.
وفيما يلي نص هذا البيان: "فيما يلي بيان توضيحي لخطوة تعليق ألأعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطيني والتي جائت للمطالبه بأعتماد اللائحة التنفيذية المعدله والتي تشمل كافة حقوق ألاسرى المحررين, حيث أننا ومن منطلق شعورنا بالمسؤولية تجاه هذا الملف وأهمية تصويب أوضاعنا والتأكيد على تنفيذ القانون الصادر منذ عام 2004, فقد كان لنا كلجنة عدة جولات ولقاءات مع مجلس الوزراء ممثلأ بأمينه العام الدكتور فواز عقل ووزارة شؤون ألأسرى والمحررين ممثلة بألأخ الوزير عيسى قراقع وبالشراكة مع العديد من النواب في المجلس التشريعي ممثلين برئيس كتلة فتح ألأخ عزام ألأحمد ,حيث كنا على تواصل دائم مع الجهات المعنيه من خلال النائب جمال حويل والذي تبنى متابعة مطالبنا العادله, وحيث زارنا العديد من الشخصيات النيابيه وأكدو على دعمهم لعدالة مطالبنا ,وأن خطوة تعليق ألأعتصام ما هي الا جزء من عدة خطوات لا تزال على برنامجنا والذي لا يزال قائمأ حتى هذه اللحظه ,وحيث أن اللجنة تلقت وعود جديه بتوقيع القانون المذكور وأعتماده للتنفيذ بعد عرضه على مجلس الوزراء ضمن 4 قراءات, كما وتم عرض مطالبنا على سيادة الرئيس محمود عباس في جلسة اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ,وأبدى موافقته الشفويه على ما ورد فيها وسوف يعمل على دراستها واعتمادها, وأن لجنة ألأسرى والمحررين لا تزال في حالة اجتماع دوري لدراسة الخطوة القادمه, وذلك مرهون بمدى التقدم في انجاز ما تم ألأتفاق عليه في الاجتماع الاخير مع عيسى قراقع. جماهير شعبنا العظيم, ان تناقضات المرحله تفرض علينا كأسرى محررين نحمل الصفة النضاليه عدم ألأنجراف وراء أجندات خارجيه وفئويه قد يستغلها بعض الخارجين عن الصف الوطني والذين يخططون للنيل من عزيمتنا واضعاف حضورنا وعدالة مطالبنا, كما أن لجنة ألأسرى المحررين ما هي الا نواة عفويه تحمل هموم وحقوق هذه الشريحة العريضه من أبناء الشعب الفلسطيني ولا تنطوي تحت أي مؤسسه أو جمعية أو تنظيم وهي نضالية من الدرجة ألأولى وذلك من حيث الخليط التنظيمي وألأخوي والذين أبدو حرصهم الشديد على ضرورة عدم المساس بأي مؤسسه أو مسؤول وقد تمكنت اللجنه من ضبط ألأمور ووضعها في نصابها الصحيح وذلك بعدم السماح لأحد بأستغلال وقفتنا والجهود المبذوله من أجل تمرير مخططات لا تخدمنا بقدر ما تسيء لنا ولجموع ألأسرى والمحررين". |