وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز اسرى فلسطين يناشد وزارة الصحة لعلاج الاسير ابو خلف

نشر بتاريخ: 04/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 11:53 )
نابلس - معا - طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات كل الجهات المختصة وفي مقدمتها الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصحة ووزارة الأسرى بضرورة مساعدة الأسير المحرر أحمد فواز سوالمة أبو خلف (32 عاما) من مخيم بلاطة- نابلس اثر معاناته من إصابات بالرصاص قبل الاعتقال، ويحتاج إلى علاج ومتابعة مستمرة.

وأوضح المركز بان الأسير المحرر ابوخلف أطلق مناشدة عبره لتقديم العلاج له كون صحته تتدهور وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية، وأدوية لا يستطيع توفير ثمنها، أو استكمال اجرائتها، وخاصة ان إدارة السجن رفضت تسليمه التقارير الطبية الخاصة به بعد تحرره من الأسر، وقد أجرت له عملية جراحية فاشلة داخل السجون أدت إلى تدهور حالته الصحية.

وأكد المحرر سوالمة، على أنه بحاجة لتقارير من داخل السجون تثبت ما تعرض له من عمليات بالخطأ وانه لا يستطيع تحصيل ذلك، ورغم ذلك حتى بعد تحرره فإنه يواجه صعوبة في الحصول على التقارير الصحية التي تصدر من الأطباء المختصين وغيرها من أماكن العلاج، كونه بحاجة لفحوصات عالية التكاليف وتحتاج لتغطية، وإن حصل على ذلك فإنه يواجه مشكلة التأخير والتأجيل رغم وجود توصيات بتعجيل علاجه ، كما أنه يتعاطى الأدوية على حسابه الشخصي رغم أن ثمنها مرتفع جدا.

وحول مشكلاته الصحية، أوضح سوالمة أنه "لا زال يعاني من وجود رصاصتين في جسده بعد ان أخرج خمسة أخريات أثناء الاعتقال، وهو مصاب في البطن والحوض والرجل تعيق حركته بشكل كبير، وقامت سلطات الاحتلال بإجراء عمليات له داخل السجن دون بنج وعملية أخرى بالخطأ "،حسب تعبيرهم.

وتعرض سوالمة للتعذيب الشديد رغم إصابته البالغة، وأصيب بعدم المقدرة على التحرك بشكل كامل لمدة 4 اشهر، ما استدعى زراعة البلاتين في جسده ليتمكن من إعانة نفسه.

وأضاف سوالمة أن سلطات الاحتلال قامت بإعطائه الأدوية الغير صحيحة، مما سبب له الأعراض الجانبية السلبية، وإصابته بشد عصبي لكل الجسم لا زال يعاني آثاره لغاية اليوم، والأسير أحمد سوالمة من مدينة نابلس أمضى في سجون الاحتلال 10 سنوات، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى ، حيث استشهد كل أصدقائه في العمل النضالي أثناء اعتقاله.