المالكي يبعث برسائل متطابقة إلى الدول العربية والتعاون الاسلامي
نشر بتاريخ: 04/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 20:40 )
رام الله- معا - بعث بالأمس وزير الخارجية د. رياض المالكي برسائل متطابقة إلى نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإلى البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حول التصريحات الخطيرة للرئيس التشيكي ميلوس زيمان لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية يوم 2 أكتوبر 2013، وذلك قبيل زيارته الرسمية لإسرائيل.
حيث أعلن عن رغبته في نقل سفارة بلادة من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة في مخالفة واضحة وخطيرة للقانون الدولي. كما أشار السيد ميلوس إلى عدم دعمه لقرار الاتحاد الأوروبي القاضي لمقاطعة بضائع المستوطنات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المغالطات السياسية التي ستؤثر بشكل كبير على منسوب وأداء جمهورية التشيك داخل الاتحاد الأوروبي.
وطالب المالكي في رسائله كافة الدول العربية والإسلامية بالرد الفاعل والمناسب من خلال منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وذلك بتبني قرارات على مستوى المسؤولية للتصدي لهذه التصريحات الخطيرة، كما طالب بعقد اجتماع أولي على مستوى المندوبين الدائمين لحين عقد اجتماع وزاري لاحق للوقوف أمام هذه التصريحات وتأثيرها ومخاطرها، وخاصة في الوقت الذي يبذله المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام ، وفقاُ لمبدأ حل الدولتين، والتوصل إلى حل عادل ودائم.
علماً أن موقف جمهورية التشيك السلبي من القضية الفلسطينية يزداد بشكل واضح، خاصة بعد موقفها وتصويتها السلبي ضد عضوية دولة فلسطين كدولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 29 نوفمبر 2012.
حيث أعلن عن رغبته في نقل سفارة بلادة من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة في مخالفة واضحة وخطيرة للقانون الدولي. كما أشار السيد ميلوس إلى عدم دعمه لقرار الاتحاد الأوروبي القاضي لمقاطعة بضائع المستوطنات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المغالطات السياسية التي ستؤثر بشكل كبير على منسوب وأداء جمهورية التشيك داخل الاتحاد الأوروبي.
وطالب المالكي في رسائله كافة الدول العربية والإسلامية بالرد الفاعل والمناسب من خلال منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وذلك بتبني قرارات على مستوى المسؤولية للتصدي لهذه التصريحات الخطيرة، كما طالب بعقد اجتماع أولي على مستوى المندوبين الدائمين لحين عقد اجتماع وزاري لاحق للوقوف أمام هذه التصريحات وتأثيرها ومخاطرها، وخاصة في الوقت الذي يبذله المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام ، وفقاُ لمبدأ حل الدولتين، والتوصل إلى حل عادل ودائم.
علماً أن موقف جمهورية التشيك السلبي من القضية الفلسطينية يزداد بشكل واضح، خاصة بعد موقفها وتصويتها السلبي ضد عضوية دولة فلسطين كدولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 29 نوفمبر 2012.