المركز الفلسطيني يعقد ورشة عمل في طولكرم بعنوان "وثيقة الاستقلال وخيار السلام الاستراتيجي"
نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 12:27 )
طولكرم- معا- عقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل بعنوان "وثيقة الاستقلال وخيار السلام الاستراتيجي" في قاعة مؤسسة نداء الشرق الثقافية في محافظة طولكرم وبحضور 30 مشارك من الفئة الشابة.
وافتتح الورشة منسقة المركز انتصار السلمان وأدارها طاقم المركز حيث تناولت عدة محاور أهمها وثيقة الاستقلال كأول وأهم وثيقة فلسطينية ذات إجماع وطني, حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السياسي, حالة الفوضى والفلتان الأمني التي يعيشها الشارع الفلسطيني وانعكاساتها السلبية على المواطنين والوضع الاقتصادي وإضراب الموظفين خاصة قطاع الصحة والتعليم وأثرها على الحياة العامة.
واوصى المشاركون على ضرورة العودة والتمسك بوثيقة الاستقلال وتبنيها من جديد كوثيقة وطنية أساسية وبرنامج وطني سياسي لحكومة الوحدة أو أية حكومة جديدة والبدء الفوري بتنفيذ ما اتفق عليه من برنامج للحكومة مع خطة وبرنامج موازي
لوقف حالة الفلتان والاقتتال وإرساء قواعد السلم الأهلي.
واكد المشاركون على ضرورة التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه مع نقابة الموظفين وتأمين الرواتب لهم بشكل منتظم لضمان استمرار ونجاح العملية التعليمية والتعامل مع قضيتهم على أنها نضال مطلبي نقابي مشروع بعيدا عن تسييسها.
وافتتح الورشة منسقة المركز انتصار السلمان وأدارها طاقم المركز حيث تناولت عدة محاور أهمها وثيقة الاستقلال كأول وأهم وثيقة فلسطينية ذات إجماع وطني, حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السياسي, حالة الفوضى والفلتان الأمني التي يعيشها الشارع الفلسطيني وانعكاساتها السلبية على المواطنين والوضع الاقتصادي وإضراب الموظفين خاصة قطاع الصحة والتعليم وأثرها على الحياة العامة.
واوصى المشاركون على ضرورة العودة والتمسك بوثيقة الاستقلال وتبنيها من جديد كوثيقة وطنية أساسية وبرنامج وطني سياسي لحكومة الوحدة أو أية حكومة جديدة والبدء الفوري بتنفيذ ما اتفق عليه من برنامج للحكومة مع خطة وبرنامج موازي
لوقف حالة الفلتان والاقتتال وإرساء قواعد السلم الأهلي.
واكد المشاركون على ضرورة التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه مع نقابة الموظفين وتأمين الرواتب لهم بشكل منتظم لضمان استمرار ونجاح العملية التعليمية والتعامل مع قضيتهم على أنها نضال مطلبي نقابي مشروع بعيدا عن تسييسها.