|
موظفو الاتصالات يتظاهرون في نابلس مطالبين السلطة الفلسطينية بوضع حد للاعتداءات المتكررة على مقرات الشركة
نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 12:37 )
نابلس- معا- نظم العاملون في شركة الاتصالات الفلسطينية في نابلس اليوم الاحد مسيرة احتجاجية ضد سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات وممتلكات الشركة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشارك في المسيرة المئات من الموظفين والعاملين في مجموعة الاتصالات الفلسطينية, وانطلقت من المقر الرئيسي للشركة بمنطقة رفيديا غرب مدينة نابلس وصولاً الى مقر المحافظة, حيث سلم المتظاهرون محافظ نابلس العميد كمال الشيخ رسالة احتجاج على تواصل الاعتداءات على مقرات الشركة. وطالب الموظفون أجهزة الامن الفلسطينية بأخذ دورها في حفظ الامن والنظام, ووضع حد لظاهرة الفلتان الامني المستشرية في الاراضي الفلسطينية. وقالت شركة الاتصالات في بيان وزع اثناء الاعتصام إنها لن تخضع لأي ابتزاز ممن وصفتهم بالشراذم الاجتماعية التي تقف ضد المشروع الوطني- على حد تعبير البيان. وبينت الشركة أن هنالك أربعة الاف موظف يساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني ويساهمون بـ 12% من الناتج القومي الفلسطيني وان 4.5 مليون يستفيدون من خدمات الشركة الفلسطينية للاتصالات. وأضافت "انه تم تقديم البلاغات الرسمية للجهات المختصة ولغاية الان لم يتم اتخاذ اية اجراءات". وطالبت الاتصالات الرئاسة والحكومة بالسيطرة على "المنفلتين من عقولهم" وضبط الامن وتفعيل القضاء. وأوضحت الشركة أن آخر الاعتداءات التي استهدفت مقرات وممتلكات الشركة كان يوم الجمعة عندما تم اطلاق النار على المركز الرئيسي للاتصالات في المنطقة الشرقية بنابلس, فيما وقع اعتداء آخر يوم الاربعاء الماضي في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة, حيث تم حرق مركز الخدمات بالكامل عن طريق قصفه بالقنابل. بدورها استنكرت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام في دير البلح الاعتداءات المستمرة بحق شركة الاتصالات الفلسطينية بقطاع غزة والضفة الغربية, ووصفتها بالأعمال "البربرية واللاخلاقية" تهدف لضرب الاقتصاد الفلسطيني والعمل من زيادة حدة الفلتان الأمني. وطالبت الهيئة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه وزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية الاسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. |