|
بنك فلسطين ومركزي دنيا للأورام والعون والأمل يطلقون حملة توعوية
نشر بتاريخ: 05/10/2013 ( آخر تحديث: 05/10/2013 الساعة: 19:09 )
رام الله - معا - أطلق بنك فلسطين بالتعاون مع دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في رام الله، ومركز العون والأمل في غزة، حملة كبيرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في إطار الحملة العالمية السنوية لمكافحة هذا الورم والحد منه ومن مضاعفاته برعاية إعلامية من شبكة أجيال الإذاعية وتعاون مع بلدية رام الهة. حيث شملت الحملة استخدام عدد من وسائل الدعاية والإعلام المختلفة، وملصقات ميدانية، فيما تزينت شوارع فلسطين باللون الزهري شعار الحملة العالمي.
وفي سياق هذه الحملة، سيقوم البنك بالتبرع بثمن اجراء 200 فحص مقسمة على حالات اجتماعية من محافظات الضفة، وغزة بالتعاون مع المراكز المذكورة. كما سيقوم البنك بفعاليات وأنشطة توعوية لموظفاته في محاولة للكشف المبكر عن هذا المرض الذي من الممكن أن يصل نسبة شفائه في حال كشفه المبكر الى 98%. وقالت الدكتورة نفوز المسلماني المديرة الطبية لمركز دنيا إن الحملة هذا العام في نسختها الثالثة على التوالي بدأت بلقاءات مع فرق المتطوعين والمتطوعات والمؤسسات المحلية والإعلامية للقيام بحملة قوية ومركزة تستهدف النساء الفلسطينيات وتشجعهن على القيام بالفحص المبكر لسرطان الثدي وذلك في إطار إحياء فعاليات شهر الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تنظم على مستوى دولي. وأضافت أنه تم توزيع الشارات والملصقات زهرية اللون في الشوارع والأماكن العامة بالإضافة إلى سلسلة من الفعاليات الإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، عدا عن أنه سيتم تنظيم العديد من المحاضرات واللقاءات التوعوية التي ستنظم خلال الشهر في كافة عيادات ومراكز مؤسسة لجان العمل الصحي بالتعاون مع برنامج صحة المرأة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، وكذلك الأمر مع مؤسسات نسوية وعامة أخرى وجامعات ومعاهد ومدارس. مشيرة الى استمرار مركز دنيا تكثيف فعالياته خلال الحملة بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضافت المسلماني إلى أن 70% من الحالات تستطيع النساء أنفسهن الكشف عنها عبر الفحص الشهري الدوري الذاتي، وأوضحت أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة لذا تنصح كل النساء بالقيام بالفحوصات التشخيصية والتي تبدأ بالفحص الذاتي شهرياً والفحص السنوي السريري الماموغرام والألتراساوند خاصة للنساء فوق سن الأربعين. من ناحيته أكد ثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين الى هذه الحملة التي انطلقت، تؤكد على اهتمام بنك فلسطين بالمراة الفلسطينية التي تمثل نصف المجتمع، والعناية بها، مضيفا بأن البنك أولى جزءا أساسيا من رسالته السامية ضمن مسؤوليته الاجتماعية، إلى الجوانب الإنسانية والتنموية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية ودعم الشباب والطفولة، كما أفرد للمرأة الفلسطينية نصيب من هذه المسؤولية، مشيرا الى مختلف اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من المؤسسات النسوية هي لتمكين النساء الفلسطينيات بشكل خاص للعمل على مساعدتهن في التغلب على مصاعب الحياة. وقال حمايل بأن البنك يهدف من الحملة الى الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يؤدي كشفه مبكرا الى نسبة علاج قد تصل الى 98%. من ناحيتها أشادت إيمان شنن مديرة برنامج العون والأمل برعاية مرضى السرطان بالجهود التي بذلها البنك في انجاح هذه الحملة، مشيرة الى الحملة التي رعاها البنك في اكتوبر 2012 بمدينة غزة. سجلت أطول شعار بلون وردي، مضيفة بأن الحملة من الحملات الكبيرة في الوطن العربي. وأشارت شنن الى وجود 11 ألف حالة سرطان في قطاع غزة منها 53% سرطان ثدي، موضحة أن هذه الحملة تحمل عدة رسائل وهي أن فلسطين لا يوجد فيها برنامج وطني للكشف المبكر للسرطان الذي يساعد في الشفاء من هذا المرض. |