وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من اتحاد الشباب العالمي يزور مخيم شاتيلا

نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 06/10/2013 الساعة: 12:30 )
بيروت- معا- بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) في لبنان, زار وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ضم رئيس الاتحاد ديمترس بالميرس(Dimitris Palmyris ) ومروة صعب نائب رئيس الاتحاد وعدد كبير من قيادات المنظمات الشبابية والطلابية العربية والاجنبية مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بمدينة بيروت.

وقام الوفد بجولة في ازقة المخيم رافقهم فيها قيادة رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وقيادة (اشد) وفعاليات المخيم، واطلع الوفد على واقع الحياة التي يعيشها ابناء المخيم والظروف الصعبة التي يعانونها بفعل تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية. كما زار الوفد مقبرة شهداء المخيم وعدد من المؤسسات الاهلية واطلع على انشطتها وبرامجها.

وانتقل الوفد الى مركز الاتحاد في المخيم وعقد ندوة حوارية ، تحدث فيها رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" يوسف احمد فعرض للواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات الشتات، حيث يدفع الشعب الفلسطيني وشبابه اثمانا باهظة، مرة باعتبارهم شبابا يتطلعون الى المستقبل ويواجهون مصاعب الحياة اليومية الاقتصادية المفروضة عليهم من الاحتلال، ومرة باعتبارهم يشكلون القسم الاكبر من الشعب الفلسطيني التي ما زال يواصل نضاله من اجل استرجاع حريته وتحقيق حلمه بالعودة الى دياره.

وتوجه بالتحية لجميع المناضلين في جميع دول العالم الذين يواجهون بنضالهم اليومي تبعات وانعكاسات سياسات الراسمالية المتوحشة وسياسات العولمة التي لم تجن البشرية منها الا الدمار والحروب المتنقلة بين مختلف قارات العالم، مؤكداً "ان نضالاتنا ضد سياسات الامبريالية نابعة من خلفية ادراكنا لطبيعة الصراع مع الصهيونية العالمية واداتها المباشرة دولة الاحتلال الاسرائيلي التي ما زالت تمارس عدوانها اليومي بحق شعبنا الفلسطيني قتلا وتدميرا واعتقالا وتدميرا لكل مقومات الحياة".

كما اكد تمسك الشباب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين بحقهم بالعودة الى ديارهم ورفضهم لكافة مشاريع التهجير والتوطين وتطلعهم الى تحسين حياتهم في لبنان من خلال منحهم الحقوق الانسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حقهم بالعمل.

واكد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (Dimitris Palmyris ) فاكد دعم الاتحاد ومنظماته للشباب الفلسطيني وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وبأن قضية فلسطين ستبقى قضية كل احرار العالم، حتى انجاز حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي.

كما عبر عن دهشته من الظروف المأساوية التي يعيشها الشباب الفلسطيني في المخيمات، مشدداً على حرص الاتحاد على دعم صمود الشباب في الشتات وفي الاراضي المحتلة، وعلى توسيع وتفعيل حركة التضامن لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية وجدار الفصل والاستيطان وحملات الاعتقال المستمرة.