|
المؤتمر العام الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين ينتخب قيادة جديدة
نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 06/10/2013 الساعة: 13:42 )
رام الله- معا- عقدت لجان المعلمين الديمقراطيين في الضفة مؤتمرها العام الثاني بحضور قيادات وطنية ونقابية وتربوية وممثلي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والكتل النقابية للمعلمين، ووسط اهتمام من جميع المشاركين بتطورات النضال المطلبي للمعلمين والاتفاق الذي وقعه الاتحاد مع الحكومة مؤخرا.
وجاء المؤتمر الختامي الذي عقد تحت شعار " النهوض بالحركة النقابية للمعلمين وتشكيل نقابة المعلمين الحكوميين في إطار الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين" تتويجا لسلسلة من المؤتمرات الفرعية في المحافظات بالإضافة لعدد من المؤتمرات والاجتماعات القطاعية، وانتخبت هذه المؤتمرات مندوبيها للمؤتمر العام الذي عقد بعد أن تم التثبت من النصاب القانوني بحضور 83 في المئة من المندوبين المنتخبين. وبدأت أعمال المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم رحب عريف المؤتمر حسن قطوسة بالحضور مشيدا بالجهود التي بذلتها اللجان الفرعية وسكرتاريا الاتحاد في إنجاح أعمال المؤتمر. وفي الجلسة الافتتاحية ألقى أحمد سحويل كلمة حيا فيها جهود لجان المعلمين الديمقراطيين ودورها البارز والمميز في إطار الاتحاد العام للمعلمين، وأكد أن الاتحاد هو المظلة الشرعية والقانونية لجميع المعلمين الفلسطينيين، وهو يجسد في بنيته وتكوينه الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأضاف " هذا الاتفاق يرفع الظلم والإجحاف عن المعلم، ومهما حققنا فالمعلمون يستحقون أكثر لأنهم قادة الشعب ورسل المعرفة والمحبة والسلام". كما ألقى رزق البرغوثي ممثل التجمع الديمقراطي للمعلمين كلمة باسم الكتل النقابية للمعلمين أشاد فيها بالدور التاريخي للمعلم الفلسطيني بخروجه عن النص الذي حاول الاحتلال فرضه على طلبتنا ومدارسنا، وما لعبه المعلمون من دور مميز في تنشئة أجيال وطنية متمسكة بهويتها وقضيتها، كما ثمن بشكل خاص دور لجان المعلمين الديمقراطيين في التأسيس لمفاهيم العمل النقابي في هذا القطاع الحيوي. من جانبه وصف حلمي حمدان في كلمته باسم لجان المعلمين الديمقراطيين الاتفاق الموقع بين الاتحاد والحكومة، بأنه مقبول من حيث المبدأ لكن ينقصه الكثير من التفصيلات والتوضيحات. وانتقد إسقاط أهم مطالب المعلمين وهو "مهننة التعليم" والذي وافقت عليه الحكومة في السابق. وأكد حمدان على ضرورة إنشاء نقابة للمعلمين الحكوميين في إطار الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين مؤكدا في نفس الوقت على شرعية الاتحاد في تمثيله لقطاعات التعليم المختلفة وضرورة تطوير تمثيلها في هيئاته. ودعا حمدان إلى دعم مدارس ومعلمي القدس في مجابهة الهجمة التهويدية الشرسة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية والتي تسعى من خلالها إلى تغيير الهوية العربية الفلسطينية لمدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية. وفور بدء الجلسات الرسمية للمؤتمر انتخبت هيئة لرئاسته ضمت كلا من عاهد سمحان واحمد ياسين وعهود البرغوثي ومحمد عمارة ومازن صلاح الدين وحور البرغوثي وحلمي حمدان. وفي ختام أعماله أقر المؤتمر التقريرين التنظيمي والنقابي، وخطة العمل المقدمة من قيادة اللجان السابقة، كما جرى إقرار اللائحة الداخلية وبرنامج عمل اللجان بإجماع المؤتمرين مع بعض التعديلات التي من شأنها تسهيل وتنظيم عمل اللجان نحو النهوض بدورها واضطلاعها بالعمل من اجل تحسين أوضاع المعلمين النقابية، كما تبنى المؤتمر مقترح البدء بتشكيل نقابة خاصة للمعلمين الحكوميين بقيادة منتخبة على أسس ديمقراطية من خلال مبدأ التمثيل النسبي الكامل لهيئات النقابة وتكون ممثلة في هيئات الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين. هذا وانتخب المؤتمر قيادة جديدة للمعلمين الديمقراطيين من 18 معلمة كلا من حلمي حمدان، وعاهد سمحان، ومعتز الحاج احمد، واحمد ياسين، ونهى كميل، وحور البرغوثي، وانتصار أبو علان، ووليم عودة، وجمال أبو الرب، وسميح الصفدي، وطارق حمادنة، وحسن قطوسة، واحمد الصفدي، ومازن صلاح الدين، ومجدي وراسنة، ورياض شتيه، وعبد العزيز أبو حمدة، وعلاء مراعبة. |