وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة صابرين تعقد ورشات تدريبية حول التربية الموسيقية

نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 06/10/2013 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة صابرين للتطوير الفني، على مدار شهر أيلول الماضي وأوائل تشرين الأول الحالي، سلسلة من الورش التدريبية في مجال التربية الموسيقية لمديري مدارس ومعلمي الصف الرابع الأساسي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث.

وجاءت هذه الورش استكمالاً للتدريبات السابقة التي تلقاها المعلمون والمشرفون، ضمن برنامج ممنهج عملت عليه مؤسسة صابرين للتطوير الفني، لتدريب المعلمين على الأدلة الموسيقية للصفوف المرحلة الأساسية الأولى من الأول إلى الرابع، حيث تم تدريب العديد من مديري المدارس المشاركة في مديريتي نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل.

ويأتي تدريب مديري المدارس في سياق تأسيس منظومة تربوية متكاملة، حيث أن تدريب مديري المدارس، يكسب التربية الموسيقية في المدارس دعماً تربوياً، وإدارياً، فوجود مدير مدرسة مدرك لأهمية التدريب وطبيعته سيجعله داعماً وميسراً للتدريب والتعليم والتخفيف من الضغوطات الدراسية لطالب الابتدائي .

أما التعاون مع وكالة الغوث فقد تمثل في تدريب معلمي الصف الرابع الأساسي من المديريات التابعة في القدس والخليل ونابلس.

وتلقى المتدربون مهارات تقديم حصة موسيقية ناجحة، يندمج فيها الأطفال شعورياً، حيث تميز التدريب بالمتعة لنقلها للطلبة، في حصص الموسيقى وحصص تعليم المباحث الأخرى، حيث أن تعليم الموسيقى يخفف من جمود بقية المواد الدراسية. كما ساهم التدريب بتأطير التذوق والمعارف الموسيقية المكتسبة، حيث أن غير المتخصصين موسيقياً يعرفون شيئاً من الموسيقى، دون أن يكونوا واعين على هذا الفهم.

كما تم عقد اجتماع تربوي خاص بالصف الأول مع طاقم الوكالة لمدة يومين في بيت لحم. ونفذ التدريب طاقم من مؤسسة صابرين وهم: جون حنضل وروزان خوري ولؤاب حمود.

واعربت مؤسسة صابرين عن املها أن يمكّن التدريب المعلمين والمعلمات غير المتخصصين في الموسيقى من تطبيق الأدلة الموسيقية لهذه الصفوف، فوفقا لناهدة غطاس من صابرين، فإنها ترى أن تدريب معلمين جدد يأتي في سياق توسيع التدريب أفقيا، في حين يراكم التدريب أفقيا من خبراتهم خصوصا في الانتقال من تعليم صف إلى صف آخر.

يذكر أن برنامج "الموسيقى للجميع" هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنه، ووزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع مدارس وكالة الغوث، ومدارس البطريركية اللاتينية، بدعم من مكتب الممثلية النرويجية.