وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حواتمة: لا أفق سياسي لمباحثات عباس- أولمرت وقرارات الرياض.. حكومة أولمرت غارقة بتقرير فينو غراد

نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 16:08 )
بيت لحم- معا- ناقش نايف حواتمة، الامين العام للجبهة الديمقراطية، في العاصمة الأردنية، مع "أحزاب المجلس الوطني للتنسيق الحزبي"، الأوضاع الفلسطينية والعربية، وقضايا الصراع العربي والفلسطيني ـ الإسرائيلي، وقضايا الخليج بشأن العراق والعلاقات بين دول الخليج (إيران والدول العربية) والخطط الأمريكية تجاه إيران وقوس النفط في الخليج.

وقد ضم احزاب المجلس، كل من : حزب حركة دعاء برئاسة د. محمد أبو بكر، الحزب الوطني الدستوري، حزب العدالة، حزب الخضر، حزب الأمة، الحزب الوطني الأردني، حزب الأجيال، وبحضور عدد واسع من الشخصيات السياسية والصحفية.

أكد حواتمة أن إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية عملاً بوثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006) وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل هي طريق الخلاص من الأزمات الفلسطينية الداخلية والفوضى الأمنية والفساد، ومواجهة الحصار المالي والاقتصادي بخطة موحّدة شاملة.

وأضاف إن طريق المحاصصة الاحتكارية الثنائية بين فتح وحماس في نفق مسدود، وتفاقم الانقسامات والفوضى الأمنية، ودليل هذا عمليات الاقتتال والخطف الجارية الآن بين أجهزة فتح الأمنية والقوة التنفيذية لحماس في قطاع غزة، مشيرا ان استمرار المحاصصة يؤدي الى شلل عمل الحكومة الائتلافية، وتقود إلى فشلها في وقف الفوضى الأمنية والفساد، وتضع الحكومة في الطريق المسدود.

وأكد حواتمة أن مباحثات أبو مازن ـ أولمرت، ومبادرة قمة الرياض العربية، لا أفق سياسي أمامها، فحكومة أولمرت غارقة بتقرير فينوغراد لشهور طويلة قادمة.

واشار حواتمة انه يجب استثمار "الزمن الضائع" بعودة الجميع إلى وثيقة الوفاق الوطني وقوانين التمثيل النسبي الكامل للتشريعي، وانتخاب المجلس الوطني الجديد لمنظمة التحرير داخل الوطن وفي الشتات، موضحا ان هذا طريق بناء الحلقة المركزية في التضامن العربي والدولي مع كسر الحصار المالي والاقتصادي عن الأرض المحتلة، وطريق الالتفاف الدولي مع مبادرة قمة الرياض، والضغط على حكومة أولمرت لوقف سياسة تهويد القدس وبناء عشرين ألف مسكن جديد في القدس العربية المحتلة.