وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المخدرات الخفيفة وأشهرها "حفلة"تقود صاحبها لمشفى الامراض العقلية

نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 08:49 )
بيت لحم - تقرير معا - بثت فضائية معا ضمن برنامج جولة في الصحافة العبرية تقارير مترجمة حول تهريب المخدرات من الاردن الى اسرائيل ومن مصر الى اسرائيل. ومع صعوبة التهريب من مصر هذه الايام لجأ الاسرائيليون الى تصنيع مخدرات كيماوية تحت اسماء مغرية للمراهقين مثل سطلون واجنحة هيرتسل وحفلة و93 وغيرها ، ويؤكد اطباء ان هذه " الحبوب " اخطر من الحشيش 40 مرة ويسبب استخدامها كحقنة الايدز وغيرها من امراض الدم والضياع وصولا الى مشفى الامراض العقلية .

وفي تقرير اسرائيلي يؤيد معظم الإسرائيليين استخدام "الماريجوانا" استخدامًا طبيًا، ولكنهم في نفس الوقت يخشون من منح شرعية كاملة لاستخدامها. هذا ما يكشف عنه استطلاع للرأي أجراه مركز القدس لأبحاث السوق والذي نُشر هذا الأسبوع. ويتضح من الدراسة التي أجراها المركز أن منح شرعية لاستخدام المخدرات الخفيفة سيحقق عائدات كبيرة من الضرائب تصل إلى حوالي مليار شيقل سنويا، في الوقت الذي يحقق فيه سوق المخدرات الخفيفة غير القانوني عائدات تصل إلى حوالي 2.5 مليار شيقل سنويًا.

ويتضح من الدراسة، أنه وبالإضافة إلى الإيجابيات والفوائد الاقتصادية التي ستعود على الدولة العبرية من الموافقة على جعل استخدام المخدرات الخفيفة شرعية، فإن المستهلك العادي سيستفيد من الانخفاض المتوقع في أسعار المخدرات الخفيفة وذلك بنسبة لا تقل عن 40% علما أن السعر الحالي يصل إلى 100 شيكل للغرام (30 دولار)، أي أن السعر سيصبح حوالي 59 شاقل. يمكن أن تحقق هذه التقديرات والتوقعات سعادة لحظية ومؤقتة لـ 275 ألف إسرائيلي تعاطوا المخدرات الخفيفة خلال العام المنصرم. ففي هذه الأيام، ثمة صعوبات كبيرة تواجهها شبكات التهريب التي تعمل على امتداد الحدود مع مصر، من أجل تهريب المخدرات إلى البلاد، وساهمت هذه الصعوبات في ارتفاع دراماتيكي في أسعار المخدرات التي بلغت عشرات النسب المئوية، وفي بعض الأحيان إلى اختفاء تلك المخدرات اختفاء كليا من الأسواق.

تشير دراسة أجرتها الكنيست قبل عدة سنوات، إلى أن سيناء ليست المصدر الوحيد لتهريب المخدرات إلى إسرائيل، وأن هناك عمليات تهريب تتم عبر الحدود مع الأردن، وأن أطنانا من الحشيش والهيروين يتم تهريبها سنويا، بالإضافة إلى مئات الكيلوغرامات من الكوكايين. وكانت منطقة قرية الغجر على الحدود مع لبنان لسنوات طويلة مكانا لتهريب المخدرات،

وتطرقت الدراسة بالتفصيل إلى حقيقة أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يرتكبون مخالفة وجريمة عند تدخينهم المخدرات الخفيفة وكشفت الدراسة أيضا، عن أن أكثر من 18 ألف ملف جنائي يُفتح سنويا بسبب جرائم ومخالفات مرتبطة بـ "البانجو" ـ وأن حوالي 70% من تلك الملفات هي ملفات على خلفية حيازة الـ "بانجو" للاستخدام الشخصي.

ويكشف الاستطلاع الذي أجراه المركز عن أن هناك أغلبية في اليسار أكثر من اليمين تؤيد جعل استخدام المخدرات الخفيفة شرعية، ويشير الاستطلاع إلى أن المصوتين لـ "ميرتس" هم الأكثر تأييدا لجعل استخدام المخدرات الخفيفة شرعية (75%)، ويأتي في المرتبة الثانية المنتمون والمصوتون لحزب "العمل" حوالي (47%) وفي المرتبة الثالثة "الحركة" (43%). أما الأشخاص الذين يؤيدون "يهدوت هتوراة" فسجلوا نسبة التأييد الأقل (10%) وفي المرتبة قبل الأخيرة جاء حزب الليكود بنسبة (15%) والمنتمون لحزب "البيت اليهودي" حوالي 15%.