|
إغلاق الطريق الساحلي أمام حركة المواطنين لتأمين إخلاء مستوطنة نتساريم في غزة
نشر بتاريخ: 22/08/2005 ( آخر تحديث: 22/08/2005 الساعة: 10:49 )
غزة - معاً - مرة أخرى تعود إسرائيل لتغلق الطريق الساحلي الرابط بين مدينة غزة والمحافظات الجنوبية بذريعة إخلاء مستوطنة نتساريم التي أنشأت في العام 1983.
ولا يستطيع المواطن الفلسطيني الطالب والموظف والعامل والسائق أن يتذكر متى أغلق الاحتلال هذا الطريق لأول مرة وأعاق حركته نظراً لآلاف من المرات التي تضطر فيها النساء والأطفال لسلوك شاطئ البحر هروباً من الإغلاق أو للانتظار ساعات أمام إحدى الدبابات الإسرائيلية المعترضة للطريق. وعلى أبواب افتتاح العام الدراسي الجديد ينتظر آلاف المواطنين من الطلبة والموظفين وعائلاتهم سواء من المحافظة الوسطى والتي تشمل أربع مخيمات أو من المحافظتين الجنوبيتين، إعادة افتتاح هذا الطريق الذي استعملوه على مدار خمسة أعوام بديلاً عن طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط بين محافظات القطاع الشمالية والجنوبية مع مدينة غزة. وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد أبلغت من الجيش الإسرائيلي بإغلاق هذا الطريق ابتداءً من صباح اليوم وحتى إشعار آخر أمام حركة السيارات والمارة، حيث يمنع مئات الصيادين من ممارسة مهنتهم أمام موقع هذه المستوطنة المطلة على البحر. وأقرت 80 عائلة إسرائيلية تقطن هذه المستوطنة أن ترحل عنها طوعاً، بعد ان أجل إخلاءهم منها من الأسبوع الماضي إلى اليوم. وكانت نتساريم المستوطنة الزراعية الفاصلة بين مدينة غزة ومحافظة الوسطى قد استعملت كأكبر قاعدة عسكرية إسرائيلية وسط القطاع، وانطلقت منها الاجتياحات باتجاه المخيمات الأربعة وسط القطاع وباتجاه حي الزيتون جنوب شرق غزة. وتعتزم السلطة الفلسطينية استغلال المستوطنة فور إخلاءها كمخزن وظهير للميناء المنوي البدء بمرحلة بنائه الأولى بعد شهر من الآن. |