ضبط 320 كغم من الحشيش على معبر "نتسانا"
نشر بتاريخ: 07/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 15:18 )
بيت لحم - معا - ضبطت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاثنين 320 كيلوغرام من المخدرات "الحشيش" على المعبر التجاري "نتسانا" على الحدود المصرية الاسرائيلية.
وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي فأن قيمة هذه المخدرات تصل الى 25 مليون شيقل، وكانت بطريقها الى اسرائيل من مصر وتم اخفائها داخل أكياس الفحم، وتم اعتقال 4 مشتبهين بعملية التهريب.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، إنّ شكوكا ساورت فاحصي الجمرك في معبر "نيتسانا" الواقع في منطقة نفوذ المجلس الاقليمي "رمات هنيغب" في النقب، حول شاحنة محملة ومثقلة بأكياس من الفحم، وعند تفتيشها عثر بداخل الأكياس أيضا على مخدرات "الحشيش" مخبأة بين الفحم.
وقد سارع محققو القسم الجنائي في الشرطة، بالتعاون مع فاحصي الجمرك على المعبر ووحدة مكافحة المخدرات التابعة لسلطة الجمارك في معابر الجنوب وكلاب أثر، بإخراج المخدرات من أكياس الفحم، بحيث وصل اجمالي وزنها إلى 320 كغم.
هذا ويشار إلى أن طريقة وأسلوب تخبئة المخدرات الفريدة داخل أكياس الفحم، إضافة إلى رزم ولف المخدرات باوراق فحم "كوبي- ورق النسخ المتطابق" التي جاءت لتعيق اكتشاف أمر المخدرات، هي طريقة لم تكن معروفة حتى الآن وهدفها منع اكتشاف أمر المخدرات والتعرف عليها بماكنة "الماسح الضوئي – المسح الشفاف".
كما وتبيّن أن إرسالية الفحم التي كانت مثقلة بالمخدرات جاءت من مصر وهي معنونة للتوصيل إلى مواطن فلسطيني (43 عاما) من سكان بلدة بيت جالا القريبة من مدينة القدس.
وبعد تحقيقات واسعة ونشاطات استخباراتية حثيثة، نجح محققو وحدة المباحث في الشرطة بربط أربعة مشتبهين ضالعين، احدهم الفلسطيني من بيت جالا، وآخر عربي (39 عاما) من سكان بلدة دبورية، وثالث مقدسي (60 عاما) من سكان حي "راس العامود"، والرابع يهودي (35 عاما) من سكان بئر السبع، وذلك بموازاة جمع قرائن وبيّنات قوية وهامة ضد المشتبهين الذين تم اعتقالهم يوم الأحد.
هذا وينوّه إلى أنّ من بين المعتقلين المشتبهين بطلبية المخدرات، الإسرائيلي الذي يعمل كوكيل جمرك هناك وهو مسؤول عن الافراج عن البضائع من المعبر الحدودي للمستوردين.
وتم ظهر اليوم (الاثنين) تمديد اعتقالهم على ذمة التحقيق في محكمة الصلح في القدس.
وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي فأن قيمة هذه المخدرات تصل الى 25 مليون شيقل، وكانت بطريقها الى اسرائيل من مصر وتم اخفائها داخل أكياس الفحم، وتم اعتقال 4 مشتبهين بعملية التهريب.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، إنّ شكوكا ساورت فاحصي الجمرك في معبر "نيتسانا" الواقع في منطقة نفوذ المجلس الاقليمي "رمات هنيغب" في النقب، حول شاحنة محملة ومثقلة بأكياس من الفحم، وعند تفتيشها عثر بداخل الأكياس أيضا على مخدرات "الحشيش" مخبأة بين الفحم.
وقد سارع محققو القسم الجنائي في الشرطة، بالتعاون مع فاحصي الجمرك على المعبر ووحدة مكافحة المخدرات التابعة لسلطة الجمارك في معابر الجنوب وكلاب أثر، بإخراج المخدرات من أكياس الفحم، بحيث وصل اجمالي وزنها إلى 320 كغم.
هذا ويشار إلى أن طريقة وأسلوب تخبئة المخدرات الفريدة داخل أكياس الفحم، إضافة إلى رزم ولف المخدرات باوراق فحم "كوبي- ورق النسخ المتطابق" التي جاءت لتعيق اكتشاف أمر المخدرات، هي طريقة لم تكن معروفة حتى الآن وهدفها منع اكتشاف أمر المخدرات والتعرف عليها بماكنة "الماسح الضوئي – المسح الشفاف".
كما وتبيّن أن إرسالية الفحم التي كانت مثقلة بالمخدرات جاءت من مصر وهي معنونة للتوصيل إلى مواطن فلسطيني (43 عاما) من سكان بلدة بيت جالا القريبة من مدينة القدس.
وبعد تحقيقات واسعة ونشاطات استخباراتية حثيثة، نجح محققو وحدة المباحث في الشرطة بربط أربعة مشتبهين ضالعين، احدهم الفلسطيني من بيت جالا، وآخر عربي (39 عاما) من سكان بلدة دبورية، وثالث مقدسي (60 عاما) من سكان حي "راس العامود"، والرابع يهودي (35 عاما) من سكان بئر السبع، وذلك بموازاة جمع قرائن وبيّنات قوية وهامة ضد المشتبهين الذين تم اعتقالهم يوم الأحد.
هذا وينوّه إلى أنّ من بين المعتقلين المشتبهين بطلبية المخدرات، الإسرائيلي الذي يعمل كوكيل جمرك هناك وهو مسؤول عن الافراج عن البضائع من المعبر الحدودي للمستوردين.
وتم ظهر اليوم (الاثنين) تمديد اعتقالهم على ذمة التحقيق في محكمة الصلح في القدس.