|
طاقم شؤون المرأة يعقد ورشة عمل للأطر النسوية في رام الله
نشر بتاريخ: 07/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 12:23 )
رام الله - معا - عقد طاقم شؤون المرأة اليوم ورشة عمل مركزية لعرض مسودة دراسة حول واقع الأطر النسوية الفلسطينية وذلك عبر الفيديو كونفرانس مع غزة، بمشاركة واسعة من الأطر والأحزاب الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أوصت الدراسة الى أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الاطر النسوية، والعمل على توحيد برامجها الوطنية النضالية ضد الأحتلال الاسرائيلي وذلك لاستقطاب النساء حول برنامجها النضالي والاجتماعي، ولتكامل البرامج بين الاطر والبناء على الانجازات التى تم تحقيقها سابقا ،وكذلك العمل على ردم الفجوات منعا لإهدار الاموال والوقت ببرامج وأنشطة ومشاريع مكررة.
بالإضافة الى أهمية إعداد كادر من الشابات لتهيئتهن للانخراط وقيادة الاطار وذلك بأعتماد برامج تثقيفية ذات طابع فكري، وطني ، وحقوقي لتغدو هذه البرامج التثقيفية شرطا من شروط العضوية ،وكذلك العمل على رفع قدرات الكادرات الشابة من حيث المعرفة، المهارة والاتجاه فى عدد من المواضيع الادارية. وضرورة تبني الاطر النسوية لقضايا تمس حياة المرأة الفلسطينية، مثل العمل على تعديل اوسن القوانين التى تحمي المرأة من العنف ، التزويج المبكر، التحرش الجنسي، الطلاق التعسفي، الحرمان من الميراث، وضرورة للبحث عن موارد مالية دائمة ومستقرة لبناء البرامج والمشاريع التى تلبي احتياجات واولويات النساء. ونوهت الدراسة الى ضرورة لتطوير الخطاب النسوي ليشمل أضافة للقضايا الوطنية والاجتماعية ، قضايا تكمن مشكلة الدراسة في التعرف إلى واقع ألأطر النسوية فى الضفة الغربية ، غزة والقدس والعقبات التحديات التي تواجهها. عفاف زبدة منسقة في طاقم شؤون المرأة أشارت الى أن الدراسىة أوصت بضرورة تعزيز العلاقة بين الاطر النسوية والأحزاب والتنظيمات السياسية وذلك لقدرة التنظيمات والأحزاب على توفير البيئة الداعمة والآمنة لعمل الاطر النسوية ، وكذلك لقدرة الاحزاب على أثارة القضايا التى تهم المرأة الفلسطينية على جميع المستويات ، الرئاسة، المجلس التشريعي ، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،وكذلك لتقديم الدعم المالي والادراي واللوجستي للأطر النسوية ، وضرورة بناء استراتيجية وطنية مشتركة بين الاطر النسوية للنهوض بوضع المرأة الفلسطينية ، وذلك بناء برامج طويلة المدي للنهوض وتمكين المرأة الفلسطينية سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا وقانونيا، وكذلك لتكامل وتقاسم المشاريع التى تسعي الى تمكين المرأة بين الأطر النسوية مما يؤدي الى الانتشار والوصول الى المناطق المهمشة والبعيدة ، كما ان تنفيذ الانشطة والفعاليات المشتركة يعطي زخما للحركة النسوية وقدرة اكبر على التأثير على صناع القرار. نهلة قورة رئيسة الطاقم أشارت في تقديمها الى دور الطاقم الكبير عبر سنوات عمله في دعم وتمكين الأطر النسوية الفلسطينية عب برامجه ومشاريعه المختلفة، وعرضت لمحة سرعة على تاريخ عمل الطاقم كائتلاف نسوي يمثل الأطر النسوية. فيما تحدثت ندى طوير عضو مجلس الإدارة لطاقم شؤون المرأة عن آلية تنفيذ الدراسة والتي هدفت الى تسليط الضوء على نقاط الضعف والقوة في الأطر النسوية، وأكدت على أـهمية عقد هذه الورشة بين الضفة وغزة من أجل عرض واقع النساءفي الأطر. مارلين الربضي الناشطة النسوية والباحثة التي أعدت الدراسة لصالح الطاقم أشارت الى عزوف النساء عن الانخراط بالأطر النسوية وبالتالي بالأحزاب السياسية، وذلك لعدة أسباب أهمها عجز الأطر عن تلبية احتياجات النساء ومساعدتهن فى مواجهة مشاكلهن الحقيقة المتمثلة بالبطالة وما ينتج عنها من فقر وعوز وبالتالي انشغال النساء بأمور حياتهن وتوفير لقمة العيش لأسرهن .بلإضافة الى عدم قدرة الأطر النسوية من تصميم وتنفيذ برامج جاذبة تعبر عن احتياجات النساء فى المواقع المختلفة و للفئات العمرية المختلفة وخاصة العناصر الشابة ساهم بتوجه النساء الى برامج وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني، التى تميزت قياداتها بتمتعها بالمهارات التنظيمية والإدارية واللغوية التى مكنتها من كتابة المشاريع وتجنيد الاموال، وكذلك تنفيذ المشاريع والبرامج والأنشطة المناسبة لقطاعات المجتمع المختلفة .واستخدام المال السياسي فى الحياة العامة وتفشي الفساد المالي والإداري ساهما فى ضعف ثقة جماهير النساء بالمؤسسات، الاحزاب والأطر الجماهيرية بما فيها الاطر النسوية. بالإضافة الى غياب الديمقراطية فى الحياة الحزبية وبأطرها الجماهيرية، وان كان هناك تفاوت بين اطار وآخر ، الا انها كانت وما زالت سببا فى انتقال العديد من الكادرات النسوية للعمل فى مؤسسات المجتمع المدني أو فى المؤسسات الاجنبية، كما ان عددا كبيرا منهن انتقلن للعمل فى وزارات ومؤسسات السلطة الفلسطينية ، مما اضعف الاطر وجعلها تفقد العديد من الكادرات المتمكنات فكريا وثقافيا وذات خبرة الادارية والتنظيمية عالية. |