المجلس المشترك يوزع حقائب مدرسية ضمن حملة "حظر عمالة الاطفال"
نشر بتاريخ: 07/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 12:49 )
الخليل - معا - واصل المجلس المشترك الاعلى لإدارة النفايات الصلبة لمحافظتي الخليل وبيت لحم انشطته وفعالياته ضمن اطار حملة حظر عمالة الاطفال في مكب النفايات القريب من يطا وقد نظم المجلس نشاطاً بالتعاون مع جمعية شباب ريف يطا الخيرية يتضمن توزيع شنطات مدرسية على بعض طلاب المدارس الذين يتوجهون للعمل في التقاط النفايات من المكب خلال العطلة الاسبوعية.
وشارك في النشاط احمد سكر ممثلاً عن المجلس المشترك وجميل الدرباشي مدير المركز الفلسطيني للاتصال ومحمد ربعي رئيس جمعية شباب ريف يطا، وقد هدف النشاط بشكل رئيسي الى توعية الاطفال لمخاطر تواجدهم وعملهم في موقع مكب النفايات القريب من يطا نتيجة المخاطر الصحية التي تعود عليهم وإصابتهم بأمراض مزمنة، ناهيك عن مخاطر تعرضهم للكثير من الجروح والحوادث اليومية نتيجة قربهم من عمل الاليات العاملة في طمر النفايات.
وأوضح أحمد سكر ان المجلس المشترك يسعى منذ فترة طويلة للعمل على الحد من هذه الظاهرة التي تقلصت بشكل كبير وذلك بالتعاون مع لجنة مجتمعية شكلت من مؤسسات مدينة يطا وبمشاركة بلدية يطا ومديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية العمل، وقد نفذ المجلس العديد من الفعاليات والأنشطة للقضاء على هذه الظاهرة وان هذا النشاط يستهدف مجموعة من طلبة المدارس الذين يتوجهون خلال العطلة الاسبوعية للعمل في التقاط النفايات من المكب والهدف منه تسليم كل منهم حقيبة مدرسية وتوعيتهم لعدم العودة للعمل بالمكب والالتزام بالدوام المدرسي.
بدوره محمد ربعي رئيس جمعية شباب ريف يطا أكد ان هذا النشاط مهم جداً لحث الاطفال على عدم العمل في هذه الظروف الصعبة والخطرة مؤكداً على ضرورة ان يقوم الاهالي بمنع اطفالهم من التوجه والعمل في المكب حيث يواجهون مخاطر اصابتهم بالأمراض العديدة.
يشار الى ان المجلس المشترك قد عمل على تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية لملتقطي النفايات في يطا للحد من العمالة في التقاط النفايات من المكب، حيث قد قام المجلس خلال السنة الاخيرة وبدعم من UNDP بتنفيذ 54 مشروع لخلق بدائل ممكنة لملتقطي النفايات وإيجاد مصدر دخل بديل عن العمل في المكب، كذلك قام المجلس بتوظيف مجموعة من العاملين في المكب للعمل ضمن مشروع ادارة النفايات الصلبة لمنطقة الجنوب في أعمال فرز وإعادة تدوير النفايات.
وشارك في النشاط احمد سكر ممثلاً عن المجلس المشترك وجميل الدرباشي مدير المركز الفلسطيني للاتصال ومحمد ربعي رئيس جمعية شباب ريف يطا، وقد هدف النشاط بشكل رئيسي الى توعية الاطفال لمخاطر تواجدهم وعملهم في موقع مكب النفايات القريب من يطا نتيجة المخاطر الصحية التي تعود عليهم وإصابتهم بأمراض مزمنة، ناهيك عن مخاطر تعرضهم للكثير من الجروح والحوادث اليومية نتيجة قربهم من عمل الاليات العاملة في طمر النفايات.
وأوضح أحمد سكر ان المجلس المشترك يسعى منذ فترة طويلة للعمل على الحد من هذه الظاهرة التي تقلصت بشكل كبير وذلك بالتعاون مع لجنة مجتمعية شكلت من مؤسسات مدينة يطا وبمشاركة بلدية يطا ومديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية العمل، وقد نفذ المجلس العديد من الفعاليات والأنشطة للقضاء على هذه الظاهرة وان هذا النشاط يستهدف مجموعة من طلبة المدارس الذين يتوجهون خلال العطلة الاسبوعية للعمل في التقاط النفايات من المكب والهدف منه تسليم كل منهم حقيبة مدرسية وتوعيتهم لعدم العودة للعمل بالمكب والالتزام بالدوام المدرسي.
بدوره محمد ربعي رئيس جمعية شباب ريف يطا أكد ان هذا النشاط مهم جداً لحث الاطفال على عدم العمل في هذه الظروف الصعبة والخطرة مؤكداً على ضرورة ان يقوم الاهالي بمنع اطفالهم من التوجه والعمل في المكب حيث يواجهون مخاطر اصابتهم بالأمراض العديدة.
يشار الى ان المجلس المشترك قد عمل على تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية لملتقطي النفايات في يطا للحد من العمالة في التقاط النفايات من المكب، حيث قد قام المجلس خلال السنة الاخيرة وبدعم من UNDP بتنفيذ 54 مشروع لخلق بدائل ممكنة لملتقطي النفايات وإيجاد مصدر دخل بديل عن العمل في المكب، كذلك قام المجلس بتوظيف مجموعة من العاملين في المكب للعمل ضمن مشروع ادارة النفايات الصلبة لمنطقة الجنوب في أعمال فرز وإعادة تدوير النفايات.