محطات من دورينا

بقلم : صادق الخضور

تصفيات كأس آسيا للشباب تنطلق على بركة الله في فلسطين عصر الثلاثاء بمواجهة الشقيقين البحريني والعماني، ونغتنم الفرصة للترحيب بهما على أرض فلسطين التي تواصل استضافة الأحداث آسيويا وفي نطاق اتحاد غرب آسيا، وكل تمنيات التوفيق لمنتخبنا الشاب بقيادة المدرب ناصر دحبور، وأملنا تجاوز الاكتفاء بشرف الاستضافة إلى تحقيق نتائج لافتة.

مباريات الجولة الخامسة من دوري المحترفين
وسط حديث عن احتمال تأجيل مباريات الجولة الخامسة من مباريات دوري المحترفين بسبب تصفيات آسيا للشباب، فإن الإشارة إلى إمكانية لعب الجولة دون تأجيل ممكنة في ظل محدودية الملاعب التي تستضيف التصفيات الآسيوية، فملاعب نابلس والخضر والحسين لن تشهد أية مباريات من التصفيات، في حين سيكون الجمعة مواتيا لإجراء مباريات وإطلاع وفدي البحرين وعمان وحكام البطولة على مستوى دورينا.
إمكانية واردة مع تضمينها اقتراح بحث إمكانية إسناد مهمة تحكيم بعض المباريات للحكام القادمين إلينا خاصة في المباريات الحساسة، أو على الأقل تنظيم ورش لحكامنا ليكونوا ملاحظين للمباريات.

اقتراح نطرحه مع الإشادة بمستوى التحكيم في المحترفين حتى الآن، والإشارة إلى وجود هفوات تحكيمية في المحترفين جزئي تتطلب وقفة متأنية، مع التأكيد بأن مباريات المحترفين تجاوزت ما حاق بالتحكيم من أخطاء في بطولة كأس أبو عمار.
جولة خامسة مفصلية في تاريخ الدوري بعد ما أفرزته الجولات الأربعة الأولى من نتائج كانت لافتة لبعض الفرق، فالفوز أو الخسارة احتمالان واردان لكن الفارق في النتائج في بعض المباريات يطرح تساؤلات.

حتى الآن .. لا مفاجآت باستثناء الاستهلال الرائع للبيرة قياسا بما قدمه الفريق من مردود في المواسم الأخيرة.


أهلا بمنتخبي البحرين وعمان
من المنامة ..حلّ فريق الشباب بطموح واعد وإصرار على القدوم إلى فلسطين ومناصرة جهودها الرياضية، والزيارة حافلة بالدلالات أولها التواصل وثانيها كسر حالة العزلة عن الرياضة في فلسطين.
ومن مسقط ..يأتي فرسان عمان .... وهم قادرون على إنجاح الرهان بأنهم عازمون على تمتين عرى التواصل بين دول العروبة، ومنتخبا البحرين وعمان يعوضّان مرارة عدم قدوم المنتخب السوري الشقيق.

أهلا بكم في ديارنا الطامحة إلى نيل حقوقها كاملة .. فعلى بوابة القدس يبتدئ اللقاء وتبتدئ التصفيات، واستقبال الرئيس عباس للوفود العربية دلالة دامغة على دعم قيادتنا السياسية للحراك الرياضي لأنه رافعة لطموحاتنا.
كل الشكر للواء جبريل الرجوب لجهوده المتواصلة لانتزاع حقوقنا الرياضية بدءا من استضافة البطولات وصولا إلى واقع يتحرّك فيه رياضيونا بحرية تامة.
ونحن نرحّب بالمنتخبين الشقيقين، لا ننسى التعبير عن الأمل في تحقيق منتخبنا الشاب نتائج تتناسب والحراك الرياضي على كل الجبهات، فبالتوفيق لمنتخبنا المطالب باستثمار عاملي الأرض والجمهور لصالح تحقيق نتائج مرضية.

نقول الجماهير.. ونستغرب التراجع الكبير في أعداد الجماهير المتابعة لمنتخباتنا، وتراجع جهود حشد الجماهير بعد أن ضاقت ملاعبنا في بدايات النهضة الرياضية بالجماهير، ولا حجّة للجماهير المتراجع عددها، ومطلوب من أندية المحترفين والمحترفين جزئي توجيه الجماهير صوب الملاعب، وتساؤلات مطروحة عن دور القطاع الخاص في تشجيع الجماهير فقد كان بالإمكان توفير جوائز كحوافز!!!!!!!.


يطّا تواصل المد: صدارة المحترفين جزئي، وزعامة اليد
فريق يطا يفوز بكأس فلسطين بكرة اليد...طموح تناغم وما راود الجماهير من آمال بعد الدعم الكبير من رجل الأعمال الجبور، وفوز الفريق ببطولة اليد حافز ليعاود الفريق الاهتمام بألعاب الطائرة والسلة بموازاة اليد والقدم، وتقديم نموذج عصري للاهتمام الشمولي بالألعاب كلها، دون أن يغلق ذلك الاهتمام بالألعاب الفردية.

في المحترفين جزئي...يطا يتجاوز كبوة الافتتاح...ويعبر بارتياح للصدارة بعد الفوز في ثلاث مباريات متتالية، والفريق مرشح للبقاء في فلك الصدارة، ويبدو أن عودة الروح للفريق ووجود رئيس فخري داعم، وووجود إدارة نشطة واستقرار إداري مقومات كفيلة بصنع الفارق والحفاظ على نسق الإنجازات.
مبارك ليطا هذه الإنجازات التي تتوزّع على ألعاب مختلفة، ووبانتظار أن تبادر بلدية يطا لتكريم فريق كرة اليد، فهذا أقل ما هو منتظر عندما يحقق فريق ما إنجازا على المستوى الوطني.

مبارك ليطا وكل التحيّة لرجل الأعمال الجبور الذي جبر بخاطر فريق مدينته، ووفّر غطاء داعما له في وقت يكثر فيه رجال الأعمال وتتزايد معاناة الفرق لكن مبادرات الدعم والإسناد تغيب بامتياز!!!