|
"فتح" تدعو الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم اتجاه القدس
نشر بتاريخ: 08/10/2013 ( آخر تحديث: 08/10/2013 الساعة: 12:16 )
رام الله- معا- أدانت حركة فتح إقتحام المستوطنين وعناصر من أجهزة الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء، إن هذا الإقتحام وغيره من سلسلة الإقتحامات التي شهدها الأقصى مؤخراً هو انتهاك للقانون الددولي، وكل الإتفاقيات الموقعة، وهو تهديد خطير للجهود المبذولة من أجل دفع عملية السلام. وأكدت "فتح" أن هذه الإقتحامات المتواصلة ما هي إلا دليل قاطع على نوايا الحكومة الإسرائيلية المبيتة اتجاه القدس، واتجاه الحرم القدسي الشريف "أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، وهي محاولات تدخل في إطار سياسة فرض الواقع بالقوة في الأقصى المبارك، بهدف إجبار الفلسطينين والعرب والمسلمين، على قبول الفكرة الإسرائيلية البائسة في تقاسم الأقصى بين اليهود والمسلمين. وأكدت فتح أن هذا الأمر المرفوض جملة وتفصيلاً، سيتصدى له شعبنا الفلسطيني بكل سبل المقاومة المشروعة. ودعت الحركة الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها، مطالبة لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى عقد إجتماع طارئ لتحديد سبل مواجهة المخاطر التي تتهدد الأثصى المبارك بشكل خاص، والقدس بشكل عام، محذرة من أن الصمت والتهاون في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ستدفع ثمنها الأمتين العربية والإسلامية ندماً وحسرة. وناشدت حركة فتح جميع القوى في العالم والتي يهمها أمن واستقرار المنطقة، بأن تقف في وجه التهديدات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الوقت لا يعمل لصالح السلام إذا لم يتحمل المجتمع الدولي وخاصة الرباعية الدولية مسؤولياتهم اتجاه المخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس والأقصى المبارك. |