|
فريق ثان لتسريع تدمير الكيماوي السوري
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 07:55 )
لاهاي- معا - سيتوجه فريق ثان من المفتشين الى سوريا لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها، بحسب ما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وقالت المنظمة ومقرها في لاهاي ان "فريقا ثانيا سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الموجود في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر لانشطة التحقق والتدمير". ولم تعلن المنظمة اي تفاصيل عن الاشخاص الذين يتالف منهم الفريق او موعد توجهه الى دمشق، علما ان المجلس التنفيذي للمنظمة يجتمع حاليا في اطار احد لقاءاته الدورية. وفي تقرير رفعه الى مجلس الامن الدولي، اوصى الامين العام للامم المتحدة بانشاء بعثة مشتركة هي الاولى من نوعها بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتتابع الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية التي بدات الاحد الماضي. وستكون قاعدة البعثة العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص. كما اوصى بان تتالف البعثة من مئة خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والامنية. ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلوا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وبدأوا مهمتهم في الاشراف على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية "بتعاون تام" من الحكومة السورية كما اكد بان. وتأتي المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تطبيقا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي. وأعلن المدير العام للمنظمة احمد اوزمدجو خلال افتتاح الدورة الـ 74 للمجلس التنفيذي للمنظمة بلاهاي، عن حصول تقدم في عمل الخبراء بسورية. وقال ان سورية قدمت في 4 اكتوبر الحالي معلومات اضافية محدثة تتعلق باحتياطات السلاح الكيميائي لديها والتي تم الحصول عليها بفضل المساعدة التقنية المقدمة من قبل الخبراء الدوليين، وان ذلك سيساعدهم في تخطيط مستقبل عملهم. واعتبر اوزمدجو ان "هذا التطور يعطي بداية موضوعية لما سيكون بدون شك عملية طويلة"، لافتا الى انه سيوقع قريبا اتفاقية اضافية بين منظمة الحظر والأمم المتحدة لتسهيل تقديم الدعم اللوجستي وتوفير الأمن للجنة الخبراء المشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة العاملة في سورية. |