وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: الأسرى اكبر قوة داعمة للسلام العادل

نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 10:07 )
رام الله - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الأسرى الفلسطينيين هم اكبر قوة داعمة للسلام العادل في المنطقة، ولهم تأثير كبير وقوي على عملية التسوية السياسية ويساندون القيادة الفلسطينية في مساعيها لأجل السلام القائم على أساس الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

وأوضح قراقع أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعزز ويعمق عملية السلام ويعطي الأمل لدى الشعب الفلسطيني ويجعل من أية تسوية ذات مصداقية واضحة وملموسة مطالبا بدعم جهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في الإفراج عن الأسرى جاءت اقوال قراقع خلال لقاءه وزير التنمية والتعاون الايرلندي " جو كاستيلو" ووفد مرافق معه في مقر وزارة الأسرى في رام الله حيث أطلعه قراقع على أوضاع الأسرى بالسجون في ظل تواصل الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

وشرح قراقع للوزير الايرلندي استمرار اعتقال القاصرين وتعذيبهم واستمرار الاعتقال الإداري التعسفي وسياسة الإهمال الطبي بحق المئات من المرضى وحرمان العديد من عائلات الأسرى من الزيارات وغيرها من الممارسات التي تنتهك مبادئ حقوق الإنسان والشرائع الدولية.

وطالب قراقع الوزير الايرلندي بمساندة القيادة الفلسطينية في مساعيها الصادقة لأجل إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى ، معتبرا التجربة الايرلندية نموذجا عالميا في بناء السلام وإنهاء الصراع والذي بدأ بإطلاق سراح المعتقلين.

وأشار قراقع إلى قرار البرلمان الأوروبي في شهر شباط من هذا العام القاضي بإرسال لجنة تقصي حقائق حول الأوضاع في السجون معتبرا أنه قرار استراتيجي على الدول الأوروبية أن تنفذه وأن تلزم إسرائيل باحترام حقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وقال وزير التنمية والتعاون الايرلندي في ختام لقاءه بقراقع أنه والوفد المرافق يدعمون جهود القيادة الفلسطينية في تحقيق السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.

وعبر الوزير الايرلندي عن قلقه إزاء استمرار انتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى بالسجون لاسيما الأطفال والإداريين والمرضى، وقال أنه بات من الضروري اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لتلك الخروقات من قبل مؤسسات المجتمع الدولي.

وأكد الوزير الايرلندي أن حل الدولتين على حدود 1967 هو أساس التسوية العادلة في الشرق الأوسط وان قضية الأسرى جوهر أساسي لتلك التسوية، وقال نحن في وزارة التنمية والتعاون الايرلندي ندعم كل البرامج التأهيلية للأسرى المحررين بما يخدم بناء المجتمع والدولة الفلسطي.