وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في ذكرى النكبة: دائرة العلاقات القومية في م.ت.ف تؤكد حق الشعب الفلسطيني في العودة

نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 13:41 )
نابلس - معا - اكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، على حق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه، دون تنازل عن حق كفلته الشرعية الدولية .

ودعت دائرة العلاقات في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، العالم اجمع لتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يخضع لأطول وأخر احتلال في التاريخ المعاصر، وحل قضيته حسب قرارات الشرعية الدولية وإنهاء محنة اللاجئين الفلسطينيين، ودعت الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها لتحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن اللجوء، وتوفير الحماية اللازمة والملجأ الامن للاجئين الفلسطينيين في العراق الشقيق في هذه الظروف الصعبة، والذين يتعرضون لإعمال القتل والتعذيب والتشريد بشكل يومي، حتى يتمكنوا من العودة الى وطنهم.

واشارت الدائرة في بيانها ان هذه المطالبة جاءت في الوقت الذي يُحي فيه الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من أيار (مايو) كل عام، ذكرى نكبته وتشريده واحتلال أرضه ومزارعه في العام 1948، بفعل الجرائم والمجازر والحرب البشعة التي يشنها الاحتلال.

ووصفت دائرة العلاقات ان نتائج النكبة بالكارثية على الشعب الفلسطيني، حيث احتلت إسرائيل ثلثي أرضه وهدمت 500 من قُراه، وشردت عنوة 85% من أبنائه ، أي حوالي 750 ألف فلسطيني، عن أراضيهم وانتزعت ممتلكاتهم ، وأصبحوا لاجئين في دول الشتات يعيشون في 59 مخيما ، في ظروف صعبة محرومين من أدنى حقوقهم الإنسانية.

واضافت انه في العام 1967 واصلت إسرائيل حربها على الشعب الفلسطيني لتُشرد من جديد 350 ألف فلسطيني آخر من الضفة الغربية، ليصل عددهم اليوم إلى أكثر من خمسة ملايين لاجئ ينتظرون العودة الى وطنهم، وتواصل إسرائيل سياسة تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم بإقامة الجدار الفاصل، وسياسة الإغلاق والحصار وتقسيم الأراضي الفلسطينية الى كنتونات منفصلة.

واوضحت الدائرة ان شعبنا الفلسطيني اكد طوال سنوات نضاله الطويلة على تمسكه بحق العودة، عبر تقديمه عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والمعاناة الصعبة، هذا الحق الذي كفلته له الشرعية الدولية عبر القرار رقم 194 ، والذي أكدته قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 135 مرة ، محافظا على هويته الوطنية، والتي حاولت إسرائيل طمسها ، وبقيت قضيته حيه وبات العالم اليوم مقتنعا أكثر من أي وقت مضى بالحق الفلسطيني في أرضه وفي إقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران العام 1967.