محمد.. خمس عمليات والجرح ما زال نازفا
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 14:27 )
جنين- معا - يقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي العشرات من الاسرى الفلسطينيين المرضى، والذين لا يحظون برعاية صحية بسبب اهمالهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
ومن بين الأسرى المرضى الأسير محمد بشير أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين والذي أمضى اكثر من 10 سنوات من حكمه البالغ 24 عاما ويقبع في سجن "ايشل" في بئر السبع.
عائلة الأسير أبو الرب تخشى على حياته، خاصة بعد خضوعه للعملية الجراحية الخامسة في ظل رفض إدارة السجون علاجه بشكل كامل لا يعرض حياته للخطر.
ويقول حذيفة أبو الرب شقيق الأسير محمد إن شقيقه أجرى خمس عمليات جراحية منذ اعتقاله بتاريخ 7 آذار 2003، ومنذ ذلك الحين ووضعه الصحي يشهد تدهورا وتزداد حالته خطورة.
وأوضح حذيفة لـ معا أن اول عملية أجريت لشقيقه الأسير البالغ من العمر (38عاما) كانت في العام 2005 عندما تم استئصال ورم، وبعد عام اجرى العملية الثانية في نفس المكان بعد أن عانى من مضاعفات استدعت إقامته في المستشفى.
وعانى الاسير محمد أبو الرب خلال اعتقاله من التهابات حادة في الامعاء دون أن تقدم له إدارة السجن أي علاج، حتى لجأ إلى القضاء وأجريت له عملية ثالثة، إلا أن إدارة السجن عادت- رغم حصوله على قرار قضائي بالعلاج- لتمنع أطباء من خارج السجن من معاينته ومتابعة علاجه.
|243546|
ورغم اجرائه ثلاث عمليات إلا أن وضعه الصحي واصل التدهور ومعاناته كانت تزداد في ظل الألم والاوجاع، حتى اجريت له عملية رابعة في مستشفى العفولة، واضطر ايضا لرفع قضية أمام المحكمة الاسرائيلية لاجراء عملية خامسة وبعد أن امر القضاء بذلك اجريت له ولكنها لم تنه مسلسل معاناته واستمر الالم والتدهور الصحي.
ويؤكد حذيفة أبو الرب أن شقيقه الأسير محمد يعيش في وضع صحي مقلق، مناشدا كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل من أجل توفير العلاج المناسب لشقيقه والضغط على سلطات الاحتلال للافراج عنه كي تمكن من متابعة علاجه.
ومن بين الأسرى المرضى الأسير محمد بشير أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين والذي أمضى اكثر من 10 سنوات من حكمه البالغ 24 عاما ويقبع في سجن "ايشل" في بئر السبع.
عائلة الأسير أبو الرب تخشى على حياته، خاصة بعد خضوعه للعملية الجراحية الخامسة في ظل رفض إدارة السجون علاجه بشكل كامل لا يعرض حياته للخطر.
ويقول حذيفة أبو الرب شقيق الأسير محمد إن شقيقه أجرى خمس عمليات جراحية منذ اعتقاله بتاريخ 7 آذار 2003، ومنذ ذلك الحين ووضعه الصحي يشهد تدهورا وتزداد حالته خطورة.
وأوضح حذيفة لـ معا أن اول عملية أجريت لشقيقه الأسير البالغ من العمر (38عاما) كانت في العام 2005 عندما تم استئصال ورم، وبعد عام اجرى العملية الثانية في نفس المكان بعد أن عانى من مضاعفات استدعت إقامته في المستشفى.
وعانى الاسير محمد أبو الرب خلال اعتقاله من التهابات حادة في الامعاء دون أن تقدم له إدارة السجن أي علاج، حتى لجأ إلى القضاء وأجريت له عملية ثالثة، إلا أن إدارة السجن عادت- رغم حصوله على قرار قضائي بالعلاج- لتمنع أطباء من خارج السجن من معاينته ومتابعة علاجه.
|243546|
ورغم اجرائه ثلاث عمليات إلا أن وضعه الصحي واصل التدهور ومعاناته كانت تزداد في ظل الألم والاوجاع، حتى اجريت له عملية رابعة في مستشفى العفولة، واضطر ايضا لرفع قضية أمام المحكمة الاسرائيلية لاجراء عملية خامسة وبعد أن امر القضاء بذلك اجريت له ولكنها لم تنه مسلسل معاناته واستمر الالم والتدهور الصحي.
ويؤكد حذيفة أبو الرب أن شقيقه الأسير محمد يعيش في وضع صحي مقلق، مناشدا كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل من أجل توفير العلاج المناسب لشقيقه والضغط على سلطات الاحتلال للافراج عنه كي تمكن من متابعة علاجه.