وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الأهلي للتنمية يخرج الفوج الأول من مشروع صيانة الآليات الزراعية

نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 18:44 )
الخليل - معا - نظم المجلس الأهلي للتنمية احتفالا تم خلاله تخريج الفوج الأول من المزارعين ضمن مشروع التدريب "صيانة الآليات الزراعية" الممول من صندوق الأوبك للتنمية الدولية وإشراف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والذي عقد في قاعة غرفة تجارة وزراعة شمال الخليل.

جاء ذلك بحضور مروان سلطان القائم بأعمال محافظ الخليل والدكتور زكريا سلاودة وكيل مساعد وزارة الزراعة والمهندس بدر الحوامدة مدير دائرة الزراعة والمهندس مجدي المحتسب رئيس المجلس الأهلي للتنمية واحمد العمري رئيس الغرف التجارية لشمال الخليل ونائبه نور الدين جرادات ومدير عام الغرفة التجارية المهندس احمد المناصرة.

وافتتح اللقاء العمري، مرحياً بالضيوف وأكد على أهمية مثل هذه المشاريع وبين أن الغرفة التجارية تعمل بشكل تكاملي مع المؤسسات سواء الحكومية منها أو الأهلية لما يهدف إلى خدمة المجتمع الفلسطيني وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وقدم المهندس المحتسب، شرحا موجزا عن المشروع موضحا أن المشروع يهدف إلى تطوير الكوادر البشرية حيث سيتم تدريب 200 مزارع من محافظة الخليل في مجال صيانة الآليات الزراعية ومبادئ السلامة المهنية والإسعاف الأولي ومبادئ المحاسبة المالية وإدارة المشاريع الصغيرة وسيتم تزويد كل مزارع بصندوق عدة ميكانيكية وحقيبة إسعاف أولي وحذاء ولباس عمل لمساعدتهم في التطبيق العملي في أماكن عملهم وتعزيز صمودهم وقدم شكره للعاملين بالمشروع والممولين.

ومن جهته أشاد، سلاودة بالمشروع لما له من أهمية للمزارعين وتطوير قدراتهم العلمية والعملية لمساعدتهم في الحفاظ على الآليات الزراعية موضحا أن الاستخدام الخاطئ للآليات يؤدي إلى الضرر غير المقصود ومن هنا تكون هذه الدورات رافدا أساسيا للمزارعين، ودعا إلى تكثيف مثل هذه البرامج والمشاريع التي تسهم وبشكل ايجابي بتوعية المزارعين وتنمية قدراتهم ورفع مستوى معرفتهم العلمية والعملية.

وثمن سلطان، دور المزارعين وصمودهم على أرضهم بالرغم من هجمة الاستيطان والمستوطنين وأشاد بالدور الايجابي الذي لعبته الغرفة التجارية لشمال الخليل في تنظيم مهرجان العنب وأكد أن المحافظة تدعم جميع النشاطات والبرامج التي تدعم صمود المزارعين على أرضهم وبين أن مشروع التدريب الذي ينفذه المجلس الأهلي بدعم من صندوق الأوبك وإشراف الصندوق العربي هو من المشاريع المهمة والحيوية وسيكون له فائدة ايجابية لأنه لم يقتصر على الدورات التدريبية والنظرية فقط وإنما كان هناك أدوات مساعدة تم تزويد المزارعين بها ستساعد في تخفيف الإصابات أثناء العمل وأيضا الحفاظ على الآليات الزراعية واستعمالها وصيانتها بالشكل السليم.

المهندس بدر الحوامدة مدير دائرة الزراعة أشاد بالمشروع وقدم شرحا عن الدور الذي تقدمه وتلعبه وزارة الزراعة بالخليل من اجل تنمية القطاع الزراعي ودعا إلى تكاتف الأيدي من اجل الحفاظ على الأرض والتشبث بها.

وبين الدكتور يوسف التكروري أن من أهم أهداف المجلس الأهلي للتنمية هو الاهتمام بالعلاقة ما بين المواطن والأرض وتعزيز هذه العلاقة عن طريق توفير برامج ومشاريع تعزز بشكل فعلي صمود الأهالي على أرضهم، وأيضا المساهمة ببناء دولة المؤسسات والقانون عن طريق تطوير القدرات والكفاءات البشرية.

وفي كلمتهم شكر المزارعون المجلس الأهلي للتنمية والممولين على هذا المشروع لما له من أثار ايجابية وطالبوا بعقد المزيد من ورشات العمل والدورات وخاصة في مجال الاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات الزراعية والأسمدة العضوية والتركيز على توفير مشاريع للحصاد المائي للحفاظ على المياه المهدورة واستصلاح الأراضي وزيادة الإنتاج وأيضاً إنشاء صندوق لحماية المزارعين من الكوارث الطبيعية وتدني الأسعار.

وفي الختام تم توزيع الشهادات والأدوات المساعدة على المزارعين.