المرأة العاملة تختتم دورة تدريبية حول رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 19:42 )
رام الله - معا - اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقرها بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، وضمن مشروع (المساعدات الكنسية النرويجية) NCA، وبالتعاون مع مكتب المفوض السامي في رام الله دورة تدريبية حول رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وشارك في الدورة 28 مشاركا ومشاركة.
وفي بداية الدورة رحبت منسقة برنامج NCA آمال حجازي بالحضور وبطاقم المفوض السامي، موضحة أن الدورة تهدف إلى الاطلاع على كيفية توثيق ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة بهدم البيوت، والاقتحامات المتكررة والاعتقالات، وبناء جدار الضم والتوسع ومصادرة الأراضي، وما ينتج عن هذه الممارسات من آثار سلبية تنعكس على المجتمع كزيادة نسبة الفقر والعنف والمعاناة اليومية.
من جهته رحب نائب مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان(سول تاكاهاشي) بالحضور مثمنا مبادرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع مكتب المفوض السامي، وأعرب عن امتنانه للتنسيق والتشبيك والتواصل مع جهات الاختصاص بهدف حماية حقوق الإنسان.
كما تحدث كل من هاني الدين، ورفيف مجاهد، وبهاء السعدي، من مكتب حقوق الإنسان التابع لمكتب المفوض السامي عن مفهوم القانون الدولي، وانماط الأنتهاكات التي تتعرض لها النساء في فلسطين، والتعريفات الأساسية لعملية رصد انتهاكات حقوق الإنسان والمهارات التي يجب أن يتحلى بها الموثق حيث تم استعراض آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
وفي نهاية التدريب اوصى المشاركون/ات بأهمية عملية رصد وتوثيق الأنتهاكات من أجل استثمارها في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وفي بداية الدورة رحبت منسقة برنامج NCA آمال حجازي بالحضور وبطاقم المفوض السامي، موضحة أن الدورة تهدف إلى الاطلاع على كيفية توثيق ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة بهدم البيوت، والاقتحامات المتكررة والاعتقالات، وبناء جدار الضم والتوسع ومصادرة الأراضي، وما ينتج عن هذه الممارسات من آثار سلبية تنعكس على المجتمع كزيادة نسبة الفقر والعنف والمعاناة اليومية.
من جهته رحب نائب مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان(سول تاكاهاشي) بالحضور مثمنا مبادرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع مكتب المفوض السامي، وأعرب عن امتنانه للتنسيق والتشبيك والتواصل مع جهات الاختصاص بهدف حماية حقوق الإنسان.
كما تحدث كل من هاني الدين، ورفيف مجاهد، وبهاء السعدي، من مكتب حقوق الإنسان التابع لمكتب المفوض السامي عن مفهوم القانون الدولي، وانماط الأنتهاكات التي تتعرض لها النساء في فلسطين، والتعريفات الأساسية لعملية رصد انتهاكات حقوق الإنسان والمهارات التي يجب أن يتحلى بها الموثق حيث تم استعراض آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
وفي نهاية التدريب اوصى المشاركون/ات بأهمية عملية رصد وتوثيق الأنتهاكات من أجل استثمارها في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.