|
مركز التعاون والسلام الدولي يختتم سلسلة ورشات عمل
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 23:10 )
القدس- معا - اختتم مركز التعاون والسلام الدولي سلسلة ورشات العمل الخاصة بعام 2013 والتي كانت استكمالا لورشات عمل سابقة نظمت سنويا منذ عام 2009، والتي كانت بدعم من مؤسسة فردريخ ايبرت الالمانية وبالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي ، حيث هدفت هذه الورشات الى اعطاء التدريب العملي والتطبيقي للمشاركين عن أسس التخطيط الحضري بانواعه المتعددة والبعد عن الاسلوب التلقيني في اطار ادارة الحيز و مكوناته، ودلك من اجل الخروج بمخرجات تنمي القدرة على التغيير على ارض الواقع، حيث تضمنت 48 ساعة تدريبية، وبمشاركة 130 مشارك ومشاركة من مختلف البلديات والمجالس المحلية في الضفة الغربية، حيث كانت نسبة المشاركة النسوية لافتة وتجاوزت 38 بالمئة.
تناولت الورشات عدة عناوين وموضوعات حول مشاركة الحكم المحلي في عملية التمثيل السياسي والمجتمعي وعلاقته مع التطور التاريخي، كما تم الإشارة أيضا إلى التطرق إلى الواقع الفلسطيني بمجموعاته الحقوقية والمجتمعية إضافة إلى الاطر الاجتماعية الاخرى القادرة على التاثير على الهيئات المحلية وانتاج الحيز، وفي ذات السياق عرض على المشاركين الاشكاليات المتعلقه بالمشاركة المجتمعية بالتنمية المتمثلة في المشاكل البنيوية وغياب مؤسسات تنظيم المجتمع حول قضايا الحيز ووظائفه. اضافة الى مشكلة المشاركة المجتمعية في التخطيط واتخاذ القرار، وغياب الأجندة العامة والوعي المجتمعي. خلال الورشات المقرة تم طرح موضوعات متعددة تتعلق بالمخططات الهيكلية ومفهومها ومستوياتها من حيث انتقالها من مخططات هيكلية قطرية أو هيكلية اقليمية الى اقليمية جزئية ومن ثم الى هيكلية محلية لحين وصولها الى المخططات التفصيلية للحصول على رخصة البناء، مما يوضح أهمية إعداد المخططات في مراحل متقدمة، مع الإشارة إلى أهمية عملية تسوية الأراضي من خلال إعادة التوحيد والإفراز كآلية لتحسين الاستغلال الأمثل للأراضي، كما تم تناول دور اللجان التنظيمية المحلية في انجاز المخطط الهيكلي وتوفير ورصد الموارد الضرورية لانجاز المخطط في اعداد بنك معلومات وأرشفة القرى حسب مراحل تطورها التاريخي، مع التركيز على ضرورة المشاركة المجتمعية من شريحة النساء والشباب وأصحاب الأراضي. كما تم استعراض الجوانب القانونية لشؤون التنظيم والترخيص والقوانين المطبقة في مناطق (ج) في الضفة الغربية، بشقيهما الإداري والعسكري، والتمييز الحاصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما استعرض مهندسين من عدة بلديات عرضا لتطور المخططات الهيكلية لبلدياتهم عبر المراحل الزمنية لتطور المخططات الهيكلية والاستخدامات العامة لهم وفكرة إعادة التقسيم والإفراز التي تمت والعقبات التي واجهت إعداده، ومن ضمن النماذج التي عرضت كانت مخططات هيكلية لبلديتي رام الله وقلقيلية وغيرها. حاضر المشاركون خلال الورشات المقرة متخصصون في عمليات التخطيط والتنظيم الحضري إضافة إلى قانونيون من مؤسسات مختلفة، حيث كان البروفيسور راسم خمايسة رئيس قسم التخطيط في مركز التعاون والسلام الدولي والدكتور رامي نصر الله مدير المركز، والدكتور توفيق البديري الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في وزارة الحكم المحلي. |