قراقع يكرم أبو السعدي
نشر بتاريخ: 10/10/2013 ( آخر تحديث: 10/10/2013 الساعة: 11:06 )
رام الله- معا- كرم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع محمد علي صدوق (أبو السعدي) خلال زيارته إلى منزله في قرية ترمسعيا وبحضور وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي وحسن سلمة وصالح السبتي وحسن عبد الغني ونائل خليل وفؤاد هودلي وبحضور السيدة عبلة الكوك مديرة مدرسة بنات ترمسعيا وطلال جبارة عضو المجلس البلدي بالقرية وأشرف ربيع مدير نادي الفروسية وزوجته وأولاده.
وقال قراقع أن أبا السعدي البالغ من العمر 70 عاما من أكثر الناس حبا ووفاءا للأسرى يشارك في كافة فعاليات التضامن والمساندة للأسرى رغم وضعه وكبر سنه، وأصبح شخصية معروفة لدى جميع أهالي الأسرى الذين يجدونه معهم في كل مكان.
واعتبر قراقع أن أبا السعدي والد جميع الأسرى ويمثل الإنسان الفلسطيني الذي تحمل صنوف المعاناة منذ رحيله عن قريته عام 1948 وهي قرية ديرابان، وظل مخلصا لقضيته ووطنه وسجل مواقف كثيرة ذات معاني نضالية وبطولية في كافة مراحل عمره.
وقال تحمل أبا السعدي الكثير، فهو والد الاسير معتز المحكوم 24 شهرا ، واعتقل أبناءه على يد قوات الاحتلال، وتعرض أبو السعدي لعدة إصابات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال أمام سجن عوفر خلال فعاليات التضامن مع الأسرى ،لهذا يستحق منا كل التقدير.
وشكر أبو السعدي وزير الأسرى والوفد المرافق واعتبر تكريمه هو تكريم لكل المناضلين متمنيا أن يطلق سراح جميع الأسرى وتنتهي معاناتهم الطويلة، مستعرضا ذكرياته منذ خروجه من قريته والمعاناة التي تعرض لها.
وألقى أبو السعدي عدة قصائد وطنية من تأليفه تعبر عن مدى صدق انتماءه لوطنه وتعطشه للحرية وإنهاء الاحتلال.
وقال قراقع أن أبا السعدي البالغ من العمر 70 عاما من أكثر الناس حبا ووفاءا للأسرى يشارك في كافة فعاليات التضامن والمساندة للأسرى رغم وضعه وكبر سنه، وأصبح شخصية معروفة لدى جميع أهالي الأسرى الذين يجدونه معهم في كل مكان.
واعتبر قراقع أن أبا السعدي والد جميع الأسرى ويمثل الإنسان الفلسطيني الذي تحمل صنوف المعاناة منذ رحيله عن قريته عام 1948 وهي قرية ديرابان، وظل مخلصا لقضيته ووطنه وسجل مواقف كثيرة ذات معاني نضالية وبطولية في كافة مراحل عمره.
وقال تحمل أبا السعدي الكثير، فهو والد الاسير معتز المحكوم 24 شهرا ، واعتقل أبناءه على يد قوات الاحتلال، وتعرض أبو السعدي لعدة إصابات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال أمام سجن عوفر خلال فعاليات التضامن مع الأسرى ،لهذا يستحق منا كل التقدير.
وشكر أبو السعدي وزير الأسرى والوفد المرافق واعتبر تكريمه هو تكريم لكل المناضلين متمنيا أن يطلق سراح جميع الأسرى وتنتهي معاناتهم الطويلة، مستعرضا ذكرياته منذ خروجه من قريته والمعاناة التي تعرض لها.
وألقى أبو السعدي عدة قصائد وطنية من تأليفه تعبر عن مدى صدق انتماءه لوطنه وتعطشه للحرية وإنهاء الاحتلال.