|
أمسية حول فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
نشر بتاريخ: 10/10/2013 ( آخر تحديث: 10/10/2013 الساعة: 11:08 )
القدس- معا- نظمت الحركة الإسلامية في طمره بالتعاون مع مجمع البخاري الإسلامي التابع لها، نظما أمسية إيمانية حول فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، شارك بها جمع كبير من الأهالي والأبناء.
ويذكر أن العشر الأوائل من ذي الحجة ابتدأت يوم الأحد الماضي وتنتهي يوم الثلاثاء القادم بحلول عيد الأضحى المبارك. وافتتح اللقاء بقراءة عطرة من الذكر الحكيم مع الطالب بلال حجازي المنتسب لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن. عريف الأمسية ابراهيم أبو الهيجاء نائب رئيس الحركة الإسلامية ومدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن أكد للحضور أهمية احياء هذه المناسبة في هذه الأيام المباركة لما فيها من خير عظيم. كما وبين أن الحركة الإسلامية هي حركة ناشطة على مدار العام دون توقف، وتعمل كخلية نحل لا تكل خدمة لأهل طمره الأحباب بجميع شرائحها. وذكر أبو الهيجاء أن الحركة الاسلامية تنظم عشرات المشاريع والنشاطات في طمره وشدد على المشروع الجديد الذي انطلق قبل أسبوع وهو مشروعه "المؤمن القوي" الذي يشارك به طلاب ابتدائية ويجمع بين رياضة كرة القدم والتربية الروحية وحفظ كتاب الله، وحث الحضور على تسجيل أبنائهم بالمشروع لما فيه من خير. ضيف الاحتفال كان الشيخ محمد سواعد الذي بين للحضور فضل العشر الأوائل من شهر الحرام ذي الحجة مستندا لحديث رسول الله صلى الله عيه وسلم حيث قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء). وحث الحضور على صيام هذه الأيام والإكثار من الطاعات وفعل الخيرات والتراحم والتسامح في ما بيننا، حيث أن الخير والأجر في هذه الأيام عظيم ويحبه الله عز وجل. الفقرة الأخير والتي انتظرها الحضور بشوق كبير، شملت سحب على عشرات الجوائز القيمة ومنها خروف العيد وخمس دراجات هوائية وأبراج زينة. شارك في السحب كل من حصل على كرت سحب من مجمع البخاري خلال حملة الموسم الدراسي التي انتهت آخر الشهر المنصرم، وذلك تقديرا وتكريما من مجمع البخاري لجميع رواده، وكلفتة طيبة من ادارته لإدخال البهجة والسرور في هذه الأيام المباركة واستبقالا لعيد الأضحى المبارك. وفاز بخروف العيد الشيخ نسيم حجازي وفاز بباقي الجوائز العشرات من الحضور حيث تسلموها من مدير مجمع البخاري الإسلامي الحاج محمد زيداني أبو رمزي. وأختتم اللقاء بأجواء طيبة مؤكدين وداعين لطمره وأهلها الخير كل الخير وأن يحفظها رب العزة ويحفظ شبابها وبيوتها وأسرها وأن يصلح الحال. |