سلفيت: ورشة عمل تدريبية حول مفاهيم "النوع الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 10/10/2013 ( آخر تحديث: 10/10/2013 الساعة: 13:00 )
سلفيت -معا - عقدت دائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت وجمعية المرأة العاملة للتنمية، اليوم، ورشة عمل تدريبية حول مفاهيم " النوع الاجتماعي"، استهدفت فيها عددا من طالبات الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، وذلك بحضور منسقة التدريب في الجمعية نعمة عساف، ومديرة دائرة النوع الاجتماعي ميسون عثمان.
في بداية الورشة رحبت عثمان بالحضور والمشاركات في التدريب ونقلت تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر، ومباركته بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك. مؤكدة اهتمامه ومساندته للمراة وقضاياها وخاصة المتعلقة في مجال التمكين وصون حقوقها، وقدمت عثمان الشكر لادارة جمعية المراة العاملة وقسم التثقيف والتدريب فيها ولجامعة القدس المفتوحة لتعاونهم وجهودهم المبذولة مع محافظة سلفيت للنهوض بالمراة الفلسطينية اجتماعيا وفكريا.
وبينت عثمان ان الهدف من الورشة هو تطوير قدرات المشاركات وتعريفهن بالطرق السليمة في التعامل مع المجتمع والبيئة المحيطة، وتمكين المرأة بمفاهيم النوع الاجتماعي وما يترتب عليه من ادوار اجتماعية وسلوكيات يفرضها المجتمع على المراة.
وتحدثت المدربة الميدانية في الجمعية نعمة عساف، عن دور الجمعية في دعم ومساندة المراة، مستعرضة المصطلحات والمفاهيم الأساسية في مجال النوع الاجتماعي، مثل الأدوار الجندرية الأربعة، وهي الدور الإنجابي والإنتاجي والمجتمعي والسياسي، وعلاقات النوع الاجتماعي، وعملية التغيير في الأدوار والوصول للمصادر والتحكم بها، واثر تجاهل المجتمع لحاجات النساء على مستويات تطورهن في مجالات الحياة المختلفة.
وثمنت عساف الجهود التي تبذلها دائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت للنهوض بواقع المراة وتمكينها في مختلف المجالات كونها شريك اساسي للرجل في بناء اسس الدولة، مؤكدة استمرار التعاون المشترك مع المحافظة.
ودار نقاش حول أهمية العمل من أجل نشر ثقافة حقوق المرأة والإنسان، ونبذ الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، وأوصت المشاركات بضرورة إجراء تعديلات جذرية على القوانين والسياسات التي تكرس الوضعية الدونية للمرأة داخل المجتمع، إضافة إلى محاربة الصور النمطية التي تعمق التمييز ضدها وتعيق تطورها.
وجدير بالذكر ان هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المتواصلة التي تنفذها جمعية المراة العاملة للتنمية ودائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت، وتستهدف فيها المجتمع المحلي بمختلف اطيافه على مدار العام.
في بداية الورشة رحبت عثمان بالحضور والمشاركات في التدريب ونقلت تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر، ومباركته بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك. مؤكدة اهتمامه ومساندته للمراة وقضاياها وخاصة المتعلقة في مجال التمكين وصون حقوقها، وقدمت عثمان الشكر لادارة جمعية المراة العاملة وقسم التثقيف والتدريب فيها ولجامعة القدس المفتوحة لتعاونهم وجهودهم المبذولة مع محافظة سلفيت للنهوض بالمراة الفلسطينية اجتماعيا وفكريا.
وبينت عثمان ان الهدف من الورشة هو تطوير قدرات المشاركات وتعريفهن بالطرق السليمة في التعامل مع المجتمع والبيئة المحيطة، وتمكين المرأة بمفاهيم النوع الاجتماعي وما يترتب عليه من ادوار اجتماعية وسلوكيات يفرضها المجتمع على المراة.
وتحدثت المدربة الميدانية في الجمعية نعمة عساف، عن دور الجمعية في دعم ومساندة المراة، مستعرضة المصطلحات والمفاهيم الأساسية في مجال النوع الاجتماعي، مثل الأدوار الجندرية الأربعة، وهي الدور الإنجابي والإنتاجي والمجتمعي والسياسي، وعلاقات النوع الاجتماعي، وعملية التغيير في الأدوار والوصول للمصادر والتحكم بها، واثر تجاهل المجتمع لحاجات النساء على مستويات تطورهن في مجالات الحياة المختلفة.
وثمنت عساف الجهود التي تبذلها دائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت للنهوض بواقع المراة وتمكينها في مختلف المجالات كونها شريك اساسي للرجل في بناء اسس الدولة، مؤكدة استمرار التعاون المشترك مع المحافظة.
ودار نقاش حول أهمية العمل من أجل نشر ثقافة حقوق المرأة والإنسان، ونبذ الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، وأوصت المشاركات بضرورة إجراء تعديلات جذرية على القوانين والسياسات التي تكرس الوضعية الدونية للمرأة داخل المجتمع، إضافة إلى محاربة الصور النمطية التي تعمق التمييز ضدها وتعيق تطورها.
وجدير بالذكر ان هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المتواصلة التي تنفذها جمعية المراة العاملة للتنمية ودائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت، وتستهدف فيها المجتمع المحلي بمختلف اطيافه على مدار العام.