|
مصداقية جيش الاحتلال تتهاوى مع استمرار تساقط طائرات دون طيار
نشر بتاريخ: 10/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 08:52 )
بيت لحم - معا - هي الثالثة خلال سنة، الطائرة دون طيار التي تحطمت قبالة ساحل "بلماخيم" في مدينة تل أبيب والتي أثارت تساؤولات حول هذه الطائرة التي يستخدمها سلاح الجو الاسرائيلي في عملياته العسكرية والمعلوماتية، ما وضع مصداقية الجيش الاسرائيلي على المحك ليس في اسرائيل وانما في تسويق هذه الطائرة لدول العالم.
موقع "والاه" العبري وضع هذا العنوان "وقوع طائرات دون طيار، ومعهم مصداقية الجيش الاسرائيلي" لتناوله أمس الاربعاء تحطم طائرة دون طيار من نوع "هرمس 450"، والتي تعتبر الثالثة من نوعها منذ شهر تشرين أول عام 2012، فقد قام سلاح الجو بعملية هبوط اضطراري لطائرة من هذا النوع في تشرين أول عام 2012 شمال اسرائيل نتيجة خلل فني اصاب الطائرة أثناء تحليقها، وقد تسبب هذا الهبوط بأضرار جسيمة للطائرة، وتحطمت طائرة ثانية في شهر تموز من هذا العام على الحدود المصرية، ثم تحطمت طائرة ثالثة أول أمس على بعد 2 كيلومتر عن ساحل "بلماخيم" في مدينة تل أبيب. وقد تلقى سلاح البحرية تعليمات بالتحرك لجمع حطام الطائرة من البحر، وقد تحركت وحدة الكوماندوز البحرية الخاصة لتنفيذ هذه المهمة والتي كانت صعبة بسبب الموج العالي في البحر، ومع ذلك استطاعت هذه الوحدة جمع حطام الطائرة للمهنية العالية التي تتمتع بها الوحدة، ومع ذلك فإن الوحدة تعاملت بنوع من الفكاهة مع العملية لتكرار تحطم هذه الطائرة. وأشار الموقع بأن الجيش شكل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب تحطم الطائرة والخلل الذي يصيبها، وقد وضع احتمال بأن السبب يعود لتغيير محرك الطائرة ووضع محرك من نوع "W"، والذي يعتبر أكبر حجما من المحرك السابق، أو خلل في الطاقم الفني الذي يشغل الطائرة، وبغض النظر ان كان هذا هو السبب أو غيره فإنه بات واضحا بأن هذه الطائرة تعاني من مشكلة سوف تضع مصداقية الجيش الاسرائيلي على المحك، كون تصنيع هذه الطائرة يعتبر من أهم الصناعات العسكرية الاسرائيلية، ولم يصدر عن أي تعليق من شركة "البيط" المصنعة لهذه الطائرة على تحطم الطائرة، وسوف توجه تساؤلاتها للناطق باسم الجيش الاسرائيلي. |