|
المجلس التنفيذي للايسيسكو يدعم قرارات اليونسكو الخاصة بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 10/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 08:53 )
رام الله - معا - استعرض اسماعيل التلاوي امين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة وعضو المجلس التنفيذي "للايسيسكو" عن دولة فلسطين الاوضاع التربوية والثقافية والعلمية في مدينة القدس بشكل خاص وفلسطين عامة, في ظل ما تشهده الاراضي الفلسطينية وشعبها من تصعيد ممنهج لسلطات الاحتلال الاسرائيلي يهدف للقضاء على الهوية الثقافية والعربية والاسلامية لمدينة القدس .
جاء ذلك خلال مشاركة التلاوي في اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو" والتي عقدت يومي الثلاثاء والاربعاء 8-9/10/2013 في عاصمة المملكة المغربية - الرباط . ومن الجدير بالذكر ان 56 دولة من مختلف دول العالم الاسلامي، شاركت في هذه الاجتماعات , وقد ناقش المشاركين واعضاء المجلس البرامج والميزانية للمنظمة للأعوام الثلاثة القادمة (2013 – 2016)، بالاضافة الى الهموم والتحديات التي تعترض العمل الثقافي والتربوي والعلمي في الدول الأعضاء. وشدد التلاوي في مشاركتة على الإنتهاكات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين عامة والقدس خاصة، واطلعهم على المحاولات المستمرة من سلطات الاحتلال لتهويد القدس وطمس معالمها وتدمير هويتها العربية، واستمرارها بالحفريات في محيط المسجد الأقصى، بالاضافة الى ما ارتكبته من جرائم حرب ضد المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية اثناء عدوانها المستمر والمتواصل على الشعب الفلسطيني . |243718| كما طالب من الدول الأعضاء في المنظمة الاسلامية ضرورة اتخاذ مواقف عملية لوقف هذه الاعتداءات ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان،وبمضاعفة دعمها المالي للمؤسسات المقدسية نظرا لما تتعرض له من اعتداءات ومضايقات بهدف اخراجها من محيط القدس. وفي الجلسة الاختتامية لاجتماعات المجلس استنكر الاعضاء المشاركون وبشدة ممارسات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي واقدام سلطاته على تغيير وتزوير المناهج المدرسية الفلسطينية بمدينة القدس وشجب سياسات التهجير والتهويد وقلب الحقائق وتاريخ المدينة, كما ادان الاعتداءات اليومية على السكان المقدسيين والمؤسسات التعليمية وطلبة العلم وتصعيد ومساندة الجيش لاقتحامات المستوطنين اليومية المستمرة للمسجد الاقصى واعمال الحفر والتنقيب والتي اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المسجد الاقصى وبقية الابنية في البلدة القديمة وتزايد اعمال البناء في المستوطنات بالقدس خاصة وباقي الاراضي الفلسطينية بشكل عام ,وضرورة اتخاذ اجراءات جاده لوقف هذه السياسة وقبل فوات الاوان . واكد المجس ايضا على ضرورة دعم قرارات المجلس التنفيذي لليونسكو والخاصة بفلسطين والتي تتضمن ادانة سلطات الاحتلال الاسرائيلي لما تقوم به من تشويه وتزوير وعدم التزامها باعادة سلطات الاحتلال جسر باب المغاربة في القدس, واستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالقيام بالحفريات في محيط المسجد الاقصى المبارك , وبطلان ادعاءات سلطات الاحتلال بتسجيل موقعي الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح على لائحة التراث اليهوي , مؤكدا على ان هذين الموقعين هما موقعين فلسطينيين ويقعان تحت سيادة دولة فلسطين. |