النائب الاشقر في لقاء تدريبي نظمته وزاترة الشباب في غزة

غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة:نظمت الإدارة العامة للتدريب بوزارة الشباب والرياضة، لقاءً لطلاب برنامج الرائد التدريبي حضره النائب إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس، في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، صباح أمس الأربعاء، وتضمن اللقاء مشاركة طلاب وطالبات برنامج الرائد التدريبي (برنامج الرائد القانوني والدبلوماسي).

ورحب بلال الشاعر في بداية اللقاء بالنائب الأشقر وجهود لجنة العلاقات العامة والبروتوكول في المجلس التشريعي لترتيب اللقاء، وأكد أن اللقاء سيكون ضمن سلسلة لقاءات متلاحقة لتعزيز الوعي لدى الطلاب بما يقدمه المجلس والإنجازات التي يحققها.

ومن جهته استعرض النائب الأشقر آليات عمل المجلس التشريعي وتجربة العمل البرلماني على مدار السنوات الماضية، وأهم العقبات التي واجهت هذه الفترة، كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه لجان المجلس التشريعي والتي تعالج كافة القضايا التي تهم المواطن.

وتناول الأشقر المراحل التي عاشها التشريعي بعد نجاح حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، وخوضها تجربة تشكيل الحكومة والعراقيل التي واجهتها الحكومة والتشريعي في تلك الفترة، كما تحدث عن الإجراءات التي عطلت عمل التشريعي، وأعاقت تقديم دوره المطلوب لخدمة المجتمع، وأشار إلى تأثير عملية الوهم المتبدد للمقاومة الفلسطينية والتي أسفرت عن حملة اعتقالات طالت معظم أعضاء المجلس من الضفة الغربية، وعلى رأسهم د.عزيز دويك رئيس المجلس، وفرض الحصار الخانق على قطاع غزة، مما تسبب في أزمات متلاحقة عانى منها سكان القطاع.
وتطرق إلى فرض المقاطعة السياسية على نواب التشريعي من الدول الأوروبية واعتبار النواب ممثلين عن حركة إرهابية، عدا عن حالة الفوضى والفلتان الأمني التي شهدها القطاع، وتنفيذ مشروع "دايتون" لتقويض الحكومة في الضفة الغربية وغزة.

واستعرض أيضاً جهود المصالحة واتفاق مكة وأسباب فشله بعد استمرار مسلسل الفوضى والقتل، وأسباب ونتائج الحسم العسكري، وما أعقب ذلك من قرارات رئاسية تمثلت بتشكيل حكومة سلام فياض، وإعلان حالة الطوارئ.
وتطرق إلى مواصلة التشريعي عمله رغم كل هذه الظروف والتحديات ونجاحه في إصدار العديد من القوانين من بينها قانون حماية المقاومة، وقانون حق العودة للاجئين، وقانون التعليم وقانون الشركات وقانون الشباب، وقانون الصندوق الوطني لدعم القدس، والقانون المدني، وقانون تعديل قانون الأحوال المدنية. بالإضافة للدور الرقابي الذي تمارسه لجان التشريعي في الرقابة على عمل الحكومة.

من جهته أوضح بلال الشاعر مدير برنامج الرائد أن زيارة التشريعي تأتي ضمن برنامج متكامل من الزيارات للمؤسسات الحكومية والأهلية، بهدف الاطلاع على تجربتها، وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب للتعرف على تجربة القيادات والشخصيات السياسية والثقافية.
بينما أشار علاء محيسن منسق عام برنامج الرائد أن الترتيب جارً، بهدف عقد المزيد من اللقاءات والزيارات، ضمن مجموعة من اللقاءات الهامة التي يستعد برنامج الرائد لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.