|
في لقاء مع أهالي بلاطة : نواب التغيير والإصلاح في نابلس يؤكدون دعمهم للمواطن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 17:24 )
نابلس-سلفيت-معا- أكد نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس على تمسكهم بمطالب المواطنين وحقوقهم في كافة المجالات، مشيرين إلى أنهم يسعون بكل ما يملكون من إمكانيات لتلبية مصالح المواطن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والحصار .
جاء ذلك في لقاء مفتوح مع أهالي بلاطة البلد مع النائب أحمد الحاج علي والنائب حامد البيتاوي والنائب داود أبو سير، نظمته الحركة الإسلامية في بلاطة البلد بنابلس. وقال النواب: " إن الظروف التي تزامنت مع فوزهم في الانتخابات التشريعية ساهمت في الوقوف بوجه برنامجهم الإصلاحي، حيث سارع العالم إلى حصار الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا، وعمل الاحتلال على محاولة شل النظام السياسي والاقتصادي الفلسطيني من خلال اعتقال النواب والوزراء، وحجز عائدات الضرائب الفلسطينية التي بلغت إلى الآن أكثر من 600 مليون دولار، وهي كافية لوحدها في سد العجز الاقتصادي الحالي، بالإضافة إلى أن الوضع الداخلي الفلسطيني الذي كان له دور كبير في قلب أولويات العمل عند النواب والحكومة.. فكيف يمكن لك أن تباشر في أي مشروع والانفلات الأمني على أوجه؟! وكيف لوزير أو نائب أن يباشر في عمله وهو ملاحق من الاحتلال والانفلات الأمني، الذي طال الوزراء ووزاراتهم والنواب ومجلسهم ومقراتهم؟!!" وأضاف النواب: " على الرغم من كل ذلك نحن نسعى جاهدين لتغير الحال نحو الأفضل، ولكن التغير لا يمكن أن يتم بالسرعة التي يتخيلها البعض، خاصة إذا كانت الأمور معقدة داخليا وخارجيا كما هو حال القضية الفلسطينية". كما تناول اللقاء قضايا متعددة منها قضية الإضراب في مؤسسات السلطة الفلسطينية، خاصة قطاعي التعليم والصحة، حيث أكد النواب على أحقية المعلم والطبيب في الإضراب من أجل نيل حقوقه الشرعية، ولكن يجب أن يكون في الوقت نفسه صاحب مسؤولية كبيرة، ويدرك أننا نعيش في واقع احتلال، وأن الحكومة لا تملك المال لتحجبه عن موظفيها، مشيرين إلى آثار الإضراب السلبية على المستوى الاجتماعي والصحي. كما تباحث الحضور المشاكل التي تعاني منها بلدية نابلس، مؤكدين على ضرورة عقد لقاء مابين الأهالي وممثلين عن بلدية نابلس من أجل تدارس ومشاكلهم والعمل على حلها. |