مكتب وزارة الاعلام في طولكرم ينظم لقاء حول اليوم العالمي للصليب والهلال الاحمر
نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 18:04 )
طولكرم - معا - عرض أيمن عورتاني رئيس جميعة الصليب الاحمر في طولكرم، الانشطة والمهمات الانسانية التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الاحمر و جمعية الهلال الاحمر، في ظل التوتر الكبير الذي يشهده العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط.
واشار الى ان العمل الانساني والتطوعي يمثل نواة وجوهر انشطة الجمعتين في العالم وان (149) فرعاً للصليب الاحمر منتشرة في العالم، يعمل بها (8) ملايين متطوع وموظف من اجل حماية البشرية من اثار الحروب والدمار والكوارث.
جاء حديث عورتاني خلال لقاء بمناسبة اليوم العالمي للجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر " الثامن من ايار من كل عام " نظمه مكتب وزارة الإعلام في محافظة طولكرم، وذلك في مقره في بالمدينة، بحضور معتصم عموص مدير مكتب وزارة الاعلام في طولكرم، وايمن عورتاني رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في طولكرم، وحنان حنون رئيسة جمعية الهلال الاحمر في طولكرم، وعزالدين جراب مدير شعبة الهلال الاحمر في منطقة الشعرواية، واريج حجازي الاخصائية الاجتماعية والنفسية في جمعية الهلال الاحمر.
واكد عورتاني على ضرورة تظافر وتوحيد جهود الهلال والصليب الاحمر، من اجل توفير الخدمات الانسانية والصحية للمرضى والاطفال والنساء والضعفاء في العالم والمنطقة، موضحاً ان للصيب دور بارز في تفقد أحوال الاسرى في السجون الاسرائيلية، وتذكير سلطات الاحتلال بواجباتها الانسانية وفق القانون الدولي تجاه المدنين الفلسطينين.
وقال عموص ان هذا اللقاء جاء للتاكيد على الدور الانساني والصحي الهام الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر و اللجنة الدولية للصليب الاحمر على صعيد الوطن والعالم وخاصة في اوقات الحروب وفق قانون جنيف الدولي.
بدورها، أوضحت حنون ان طواقم جمعية الهلال الاحمر تعرضت خلال الانتفاضة الحالية للملاحقة والاضهاد من قبل سلطات الاحتلال، وخاصة في ظل الاجتياحات ، مشيرةً انهم قدموا شهيداً وهو"ابراهيم سعد"في طولكرم ، مؤكدة انهم ملتزمون بالمباديء الانسانية والحيادية والاستقلالية والتطوع التي رسمتها اللجنة الدولية .
وتطرقت حنون الى الخدمات الصحية والانسانية التي قدمتها الجمعية منذ تاسيسها، مشيرةً الى ان الجميعة تضم حاليا في طولكرم مشفى للولادة وعيادات اولية واقسام طواريء واسعاف اولي وقسم للاطفال الايتام الذين فقدوا آبائهم وامهاتهم، ومركزا للعلاج الطبيعي والتاهيل النفسي والاجتماعي، ومقراً للمتطوعين، مضيفة انهم سينتهون من تجهيز قسم جراحي متخصص في نهاية الشهر القادم يكون مكملاً لاقسام الجراحة في المستشفيات والهيئات الصحية الاخرى.
الى ذلك تطرقت حجازي الى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل الانساني للعديد من الحالات والإعاقات النفسيبة لدى مختلف الفئات العمرية وللذكور والاناث، مشيرةً الى انهم يقومون بالتعاون مع المدراس والجهات المؤسساتية الاخرى بتنظيم مشروع الدعم النفسي وتفريغ الطاقات لإخراج الاطفال من الضغط النفسي الذي يعشونه نتيجة ظروف الاحتلال.
وأوضحت حجازي انه وبالتنسيق مع الصليب الاحمر في طولكرم، تنظّم بزيارات للقرى والمنازل المعزولة خلف الجدار، من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية لهم في ظل ظروفهم الصعبة التي يعيشونها.
وبيّن جراب ان عدد من الشبان المتطوعين الغيورين على مصلحة المواطنين في منطقة الشعرواية شمال طولكرم، ساهموا في تأسيس شعبة للهلال الاحمر في بلدة عتيل عام 2002، تكون مكملة للفرع في طولكرم في ظل الحصار المطبق على المنطقة من قبل الاحتلال في تلك الفترة، وعدم مقدرة السكان هناك من الوصول الى المدينة.
وأضاف"انهم بجهودهم الشخصية تمكنوا من جمع تبرعات من مؤسسات اهلية ومحلية واصحاب رؤوس اموال (قدرت بنصف مليون دينار) تمكنوا من خلالها بناء مقر للجمعبة مكون من ثلاثة طوابق في عتيل يخدم منطقة الشعرواية بالكامل ومجهز بعيادات للرعاية الصحية الاولية".
وأشار جراب ان العيادات في مقر الجمعيةة تشمل تخصصات الباطني والدم والاذن والحنجرة والعظام وغيرها، مضيفاً ان الادوية تقدم من مقر الجمعية المركزي في رام الله، مبيناً انهم يقومون بتوفير الخدمات الاجتماعية والانسانية في الشعبة.
واشار الى ان العمل الانساني والتطوعي يمثل نواة وجوهر انشطة الجمعتين في العالم وان (149) فرعاً للصليب الاحمر منتشرة في العالم، يعمل بها (8) ملايين متطوع وموظف من اجل حماية البشرية من اثار الحروب والدمار والكوارث.
جاء حديث عورتاني خلال لقاء بمناسبة اليوم العالمي للجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر " الثامن من ايار من كل عام " نظمه مكتب وزارة الإعلام في محافظة طولكرم، وذلك في مقره في بالمدينة، بحضور معتصم عموص مدير مكتب وزارة الاعلام في طولكرم، وايمن عورتاني رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في طولكرم، وحنان حنون رئيسة جمعية الهلال الاحمر في طولكرم، وعزالدين جراب مدير شعبة الهلال الاحمر في منطقة الشعرواية، واريج حجازي الاخصائية الاجتماعية والنفسية في جمعية الهلال الاحمر.
واكد عورتاني على ضرورة تظافر وتوحيد جهود الهلال والصليب الاحمر، من اجل توفير الخدمات الانسانية والصحية للمرضى والاطفال والنساء والضعفاء في العالم والمنطقة، موضحاً ان للصيب دور بارز في تفقد أحوال الاسرى في السجون الاسرائيلية، وتذكير سلطات الاحتلال بواجباتها الانسانية وفق القانون الدولي تجاه المدنين الفلسطينين.
وقال عموص ان هذا اللقاء جاء للتاكيد على الدور الانساني والصحي الهام الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر و اللجنة الدولية للصليب الاحمر على صعيد الوطن والعالم وخاصة في اوقات الحروب وفق قانون جنيف الدولي.
بدورها، أوضحت حنون ان طواقم جمعية الهلال الاحمر تعرضت خلال الانتفاضة الحالية للملاحقة والاضهاد من قبل سلطات الاحتلال، وخاصة في ظل الاجتياحات ، مشيرةً انهم قدموا شهيداً وهو"ابراهيم سعد"في طولكرم ، مؤكدة انهم ملتزمون بالمباديء الانسانية والحيادية والاستقلالية والتطوع التي رسمتها اللجنة الدولية .
وتطرقت حنون الى الخدمات الصحية والانسانية التي قدمتها الجمعية منذ تاسيسها، مشيرةً الى ان الجميعة تضم حاليا في طولكرم مشفى للولادة وعيادات اولية واقسام طواريء واسعاف اولي وقسم للاطفال الايتام الذين فقدوا آبائهم وامهاتهم، ومركزا للعلاج الطبيعي والتاهيل النفسي والاجتماعي، ومقراً للمتطوعين، مضيفة انهم سينتهون من تجهيز قسم جراحي متخصص في نهاية الشهر القادم يكون مكملاً لاقسام الجراحة في المستشفيات والهيئات الصحية الاخرى.
الى ذلك تطرقت حجازي الى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل الانساني للعديد من الحالات والإعاقات النفسيبة لدى مختلف الفئات العمرية وللذكور والاناث، مشيرةً الى انهم يقومون بالتعاون مع المدراس والجهات المؤسساتية الاخرى بتنظيم مشروع الدعم النفسي وتفريغ الطاقات لإخراج الاطفال من الضغط النفسي الذي يعشونه نتيجة ظروف الاحتلال.
وأوضحت حجازي انه وبالتنسيق مع الصليب الاحمر في طولكرم، تنظّم بزيارات للقرى والمنازل المعزولة خلف الجدار، من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية لهم في ظل ظروفهم الصعبة التي يعيشونها.
وبيّن جراب ان عدد من الشبان المتطوعين الغيورين على مصلحة المواطنين في منطقة الشعرواية شمال طولكرم، ساهموا في تأسيس شعبة للهلال الاحمر في بلدة عتيل عام 2002، تكون مكملة للفرع في طولكرم في ظل الحصار المطبق على المنطقة من قبل الاحتلال في تلك الفترة، وعدم مقدرة السكان هناك من الوصول الى المدينة.
وأضاف"انهم بجهودهم الشخصية تمكنوا من جمع تبرعات من مؤسسات اهلية ومحلية واصحاب رؤوس اموال (قدرت بنصف مليون دينار) تمكنوا من خلالها بناء مقر للجمعبة مكون من ثلاثة طوابق في عتيل يخدم منطقة الشعرواية بالكامل ومجهز بعيادات للرعاية الصحية الاولية".
وأشار جراب ان العيادات في مقر الجمعيةة تشمل تخصصات الباطني والدم والاذن والحنجرة والعظام وغيرها، مضيفاً ان الادوية تقدم من مقر الجمعية المركزي في رام الله، مبيناً انهم يقومون بتوفير الخدمات الاجتماعية والانسانية في الشعبة.