فتح تحمل حماس مسؤولية إطلاق رصاصة الرحمة على اتفاق مكة وتهدد بضرب كل من يستهدف عناصرها
نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 18:23 )
غزة -معا- هددت حركة فتح اليوم "بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأبنائها وانها لن تبقى صامتة أمام المحاولات التي تستهدف أعضاءها."
وقالت فتح في بيان وصل لوكالة معا نسخة منه " ان الحركة تنظر بخطورة بالغة لحادثة الاعتداء ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها القيادي في فتح ماهر مقداد الناطق الرسمي للحركة صباح اليوم أثناء محاولة اقتحام منزله في منطقة أبراج المقوسي غرب مدينة غزة، والتي ذهب ضحيتها المرافق الشخصي له علاء شبير والمواطن محمد العبسي."
ووصفت فتح في بيانها قتلة مرافق الناطق باسمها ماهرمقداد بـ "الثلة المارقة التي تهدف إلى توتير الأجواء في الساحة الفلسطينية تنفيذاً لأجندات خارجية لا يروق لها ما تم التوصل إليه من وفاق واتفاق في الصف الفلسطيني".
وحملت فتح حركة حماس كامل المسؤولية عن تداعيات الأحداث معتبرة ما يجري بمثابة "رصاصة الرحمة على اتفاق مكة".
واضاف البيان " أن فتح بكل مسؤولية وطنية حاولت حماية الاتفاق وإنجاحه و انها تحملت الكثير من الأذى في سبيل ذلك" .
وطالبت فتح القوى الوطنية والإسلامية" بتحمل مسؤولياتها في إيقاف مخططات التيار الدموي الذي يهدف لإعادة الأمور إلى مربع الفتنة الملعونة والالتزام بما تم التوافق عليه في مكة المكرمة."
وقالت فتح في بيان وصل لوكالة معا نسخة منه " ان الحركة تنظر بخطورة بالغة لحادثة الاعتداء ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها القيادي في فتح ماهر مقداد الناطق الرسمي للحركة صباح اليوم أثناء محاولة اقتحام منزله في منطقة أبراج المقوسي غرب مدينة غزة، والتي ذهب ضحيتها المرافق الشخصي له علاء شبير والمواطن محمد العبسي."
ووصفت فتح في بيانها قتلة مرافق الناطق باسمها ماهرمقداد بـ "الثلة المارقة التي تهدف إلى توتير الأجواء في الساحة الفلسطينية تنفيذاً لأجندات خارجية لا يروق لها ما تم التوصل إليه من وفاق واتفاق في الصف الفلسطيني".
وحملت فتح حركة حماس كامل المسؤولية عن تداعيات الأحداث معتبرة ما يجري بمثابة "رصاصة الرحمة على اتفاق مكة".
واضاف البيان " أن فتح بكل مسؤولية وطنية حاولت حماية الاتفاق وإنجاحه و انها تحملت الكثير من الأذى في سبيل ذلك" .
وطالبت فتح القوى الوطنية والإسلامية" بتحمل مسؤولياتها في إيقاف مخططات التيار الدموي الذي يهدف لإعادة الأمور إلى مربع الفتنة الملعونة والالتزام بما تم التوافق عليه في مكة المكرمة."