|
ابو يوسف: انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة يشكلان حجر الزاوية
نشر بتاريخ: 11/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 15:47 )
رام الله -معا - أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن أي حديث عن تسوية أو مفاوضات لم يكن لها اي معنى دون وقف الإستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وقال ابو يوسف في حديث صحفي ان الاستيطان يبتلع الارض وان بناء الوحدات الاستيطانية لا تتوقف على مدار الساعة وما بناء 68 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" بالقرب من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين الا دليلا على سياسة حكومة التطرف والاستيطان ، مما يتسبب بتحويل الضفة الى كانتونات معزولة وقتل حلم الدولة الفلسطينية. واضاف ان الهدف الرئيسي لسلطات الاحتلال من الاسراع في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة هو تفريغ القدس الشرقية المحتلة من سكانها الاصليين وخلق الحقائق على الارض وإنهاء ملف القدس كملف تفاوضي. وحذر ابو يوسف من اهداف الاحتلال البعيدة الرامية لتشريع سياسة الاستيطان ، داعيا الى ملاحقة الاحتلال أمام المؤسسات والمحاكم الدولية اتجاه هذه الجريمة التي تندرج في اطار جرائم الحرب وارهاب الدولة المنظم . ولفت الى إن مواقف نتنياهو بان لا حل للقضية الفلسطينية الا بحل السلاح النووي الايراني تؤكد على نوايا الغطرسة والعنصرية ، وهي محاولة بائسة للقفز عن الواقع وإمعان للحرب على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ، لافتا أن هذا يدفع بالمنطقة نحو التفجير ولا يهيئ ظروف متطلبات السلام والاستقرار وهو ما يتناقض كليا مع الأهداف المنشودة من المجتمع الدولي ورعاة عملية لتحقيق السلام والأمن والعدل في المنطقة. ودعا امين عام جبهة التحرير الى انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة التي تشكل حجر الزاوية للخروج من النفق المظلم الذ ي تمر فيه القضية الوطنية، والتوجه للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية واتفاقات جنيف ومنظمات الامم المتحدة لوضع الاحتلال وقادته في موقع الادانة والمقاطعة والعقاب ونزع الشرعية عنه ، ومطالبة الامم المتحدة تنفيذ قراراتها ذات الصلة التي تكفل حقوق شعبنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وضمان حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس. |