وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي مدرسي التربية الوطنية والاجتماعيات في الخليل

نشر بتاريخ: 11/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 16:48 )
الخليل - معا - التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم اسماعيل غنام والملازم عبد الكاشف مزهر التميمي مدير العلاقات العامة بالارتباط العسكري بكافة مدرسي التربية الوطنية والاجتماعيات في تربية وتعليم مديرية الخليل، وذلك بورشة عمل تم الاتفاق عليها مع مديرية التربية والتعليم بالتنسيق قسم الاشراف تحت عنوان " تعزيز الثقافة الوطنية لدى الطلبة " لما لها أهمية قصوى في حياة ابناءنا وجيل الغد الذي هو سيقود المرحلة المقبلة من تاريخ شعبنا.

واستعرض المقدم إسماعيل غنام في بداية حديثه للعناوين التي هي قد تكون مهمة للطلبة وتشمل التمسك بالعلم كسلاح استراتيجي وتعزيز دور الثقافة الوطنية وذلك حسب المستوى العمري لهم ، والتمسك بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن كل المساوئ وكذلك عن كيفية استغلال التكنولوجيا بالشكل الايجابي وان لا تكون سيفا مسلطا على رقبتنا مع التأكد على دور الوحدة الوطنية وأهميتها لشعبنا ومصيره والتوعية بدور المؤسسة الأمنية وأهمية وجودها مع التخصصية والمهنية لكل جهاز على حدا مع احترام سيادة القانون وحفظ النظام والتمسك بالثوابت الوطنية مع الابتعاد عن المخدرات والتعريف بخطورتها ومكافحتها والمخاطر التي تنجم عنها من تساقط امني وأخلاقي وتفكك اجتماعي وكذلك التركيز على أهمية الوقوف بجانب ذوي الشهداء والاسراى والجرحى ودعمهم و التعريف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد مع تاريخها الطويل.

بدوره الملازم عبد الكاشف مزهر التميمي بموضوع مهم من الممارسات والانتهاكات الاحتلالية التي يمارسها في محافظة الخليل مدللا على ذلك بالأرقام والعرض التصويري لتلك الممارسات في البلدة القديمة ولاعتقالات التي كانت ترصدها الكاميرات الإعلامية ولمصادرة الأراضي والبيوت التي استولى عليها قطعان المستوطنين والتخريب المتعمد والتدنيس المستمر للحرم الإبراهيمي الشريف وإعاقة المصلين للوصول إليه ومنع الآذان آن يرفع هناك.

كما ووزعت أوراق عمل على المشاركين تم من خلالها مناقشات مفيدة وتم الخروج بتوصيات.

وفي نهاية اللقاء اشاد خالد النجار رئيس قسم الاشراف في مديرية التربية والتعليم وسمر قعقور بأهمية تكثيف عقد مثل هذه اللقاءات التي تهدف الى رفع مستوى ثقافة الوطنية لدى الطلبة وتعزز انتمائهم مثمنين دور التوجيه السياسي والارتباط العسكري على حد سواء في هذا المجال.