جمعية فجر تقيم ورشة للفن التشكيلي
نشر بتاريخ: 12/10/2013 ( آخر تحديث: 12/10/2013 الساعة: 09:51 )
غزة- معا- أقامت جمعية فجر للإغاثة والتنمية بالتعاون مع الإدارة العامة للشئون الثقافية والمراكز في بلدية غزة ورشة عمل للفن التشكيلي في قرية الفنون والحرف بمشاركة مجموعة متميزة من خريجي كلية الفنون الجميلة بحضور مجلس إدارة جميعه فجر للإغاثة والتنمية ومدير الإدارة العامة للشئون الثقافية ومديرة قرية الفنون والحرف وشخصيات فنية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ، استمرت الورشة لمدة أربعة أيام .
وقال حمدان السويسي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية فجر :في ظل عدم كفاية المراسم وأماكن تجمع التشكيليين في قطاع غزة وقلة الجهات التي يمكنها تتبنى وترعى الفانيين والهواة , عملت الجمعية على الاهتمام بالفنانين التشكيلين من بين أوساط الخريجين لتفجير طاقات الشباب وتنشيط الحركة التشكيلية وتقديمهم للساحة المحلية والعربية والتواصل معهم بما يكفل تنامي وجودهم ومحاولاتهم الفنية ."
وأضاف السويسي فقال : ورشة الفن التشكيلي من أجل رسم فلسطين والحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني في ظل المحاولات الاسرائيلة المستمرة للنيل من عزيمة شعبنا الذي أبدع في مقامة المحتل الغاصب لأرضنا على مدار عقود من الزمن ، ونعمل من خلال الريشة واللوحة والألوان لنكون أداة مجابهة للمحتل لنتصر عليه بإذن الله ونعود الى ديارنا التي هجرنا منها .
ومن جانب أخر أوضح م.عماد صيام مدير عام الشئون الثقافية والمراكز في بلدية غزة فقال :نرحب في التعاون المشترك من أجل دعم التراث الفلسطيني من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية التي تعتبر جزء مهم من نشاط قرية الفنون والحرف وهدفها الحفاظ على التراث الفلسطيني ودعم الفنانين وتجسيد المعاناة الفلسطينية وتاريخه المشرف الطويل في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل من كرامة الفلسطيني لنيل الحرية كاملة تراب فلسطين .
والمراكز الثقافية من أهم أهدافها الارتقاء في المشهد الثقافي والتربوي في كافة شرائح المجتمع من خلال المراكز الثقافية المنتشرة التابعة للبلدية وتقوم بأنشطة وفعاليات للارتقاء في المشهد الثقافي ، وبلدية غزة قادرة على النهوض في الجانب الثقافي .
أما نهاد شقليه مديرة قرية الفنون الحرف فقالت : افتتحت القرية في عام 1998 للمحافظة على التراث الفلسطيني من الاندثاء من خلال أربع بيوت حرفية موجودة في القرية كمعارض دائمة وتشمل بيت البسط وبيت النحاس وبيتا لتطريز وبيت الخشبيات .
واضافت شقلية فقالت : تهتم قرية الفنون والحرف بشريحة الفنانين حيث تقيم المعارض الفنية للفنانين المحليين والاجانب وذلك في معرضها الذي يتميز بأقواسه وتتوسطه نافورة مما يضيف جمالاً للوحات الفنية ، وتعتني القرية في تنفيذ دورات التدريبية للحرف الفلسطينية للرسم بالفحم .
وأشارت شقلية عن دور القرية في الحافظ على المورث الثقافي فقالت : منذ افتتاح القرية أقامت ما يزيد عن 100 معرض فني تشكيلي ، ونفذت القرية اكثر من 26 مخيم صيفي متميز فني حرفي .
وشكرت جمعية فجر للاغاثة والتنمية الإدارة العامة للشئون الثقافية والمراكز في بلدية غزة على رعايتها للورشة الفنية التي تعمل على المحافظة على المورث الثقافي الفلسطيني والتراث.
وقال حمدان السويسي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية فجر :في ظل عدم كفاية المراسم وأماكن تجمع التشكيليين في قطاع غزة وقلة الجهات التي يمكنها تتبنى وترعى الفانيين والهواة , عملت الجمعية على الاهتمام بالفنانين التشكيلين من بين أوساط الخريجين لتفجير طاقات الشباب وتنشيط الحركة التشكيلية وتقديمهم للساحة المحلية والعربية والتواصل معهم بما يكفل تنامي وجودهم ومحاولاتهم الفنية ."
وأضاف السويسي فقال : ورشة الفن التشكيلي من أجل رسم فلسطين والحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني في ظل المحاولات الاسرائيلة المستمرة للنيل من عزيمة شعبنا الذي أبدع في مقامة المحتل الغاصب لأرضنا على مدار عقود من الزمن ، ونعمل من خلال الريشة واللوحة والألوان لنكون أداة مجابهة للمحتل لنتصر عليه بإذن الله ونعود الى ديارنا التي هجرنا منها .
ومن جانب أخر أوضح م.عماد صيام مدير عام الشئون الثقافية والمراكز في بلدية غزة فقال :نرحب في التعاون المشترك من أجل دعم التراث الفلسطيني من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية التي تعتبر جزء مهم من نشاط قرية الفنون والحرف وهدفها الحفاظ على التراث الفلسطيني ودعم الفنانين وتجسيد المعاناة الفلسطينية وتاريخه المشرف الطويل في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل من كرامة الفلسطيني لنيل الحرية كاملة تراب فلسطين .
والمراكز الثقافية من أهم أهدافها الارتقاء في المشهد الثقافي والتربوي في كافة شرائح المجتمع من خلال المراكز الثقافية المنتشرة التابعة للبلدية وتقوم بأنشطة وفعاليات للارتقاء في المشهد الثقافي ، وبلدية غزة قادرة على النهوض في الجانب الثقافي .
أما نهاد شقليه مديرة قرية الفنون الحرف فقالت : افتتحت القرية في عام 1998 للمحافظة على التراث الفلسطيني من الاندثاء من خلال أربع بيوت حرفية موجودة في القرية كمعارض دائمة وتشمل بيت البسط وبيت النحاس وبيتا لتطريز وبيت الخشبيات .
واضافت شقلية فقالت : تهتم قرية الفنون والحرف بشريحة الفنانين حيث تقيم المعارض الفنية للفنانين المحليين والاجانب وذلك في معرضها الذي يتميز بأقواسه وتتوسطه نافورة مما يضيف جمالاً للوحات الفنية ، وتعتني القرية في تنفيذ دورات التدريبية للحرف الفلسطينية للرسم بالفحم .
وأشارت شقلية عن دور القرية في الحافظ على المورث الثقافي فقالت : منذ افتتاح القرية أقامت ما يزيد عن 100 معرض فني تشكيلي ، ونفذت القرية اكثر من 26 مخيم صيفي متميز فني حرفي .
وشكرت جمعية فجر للاغاثة والتنمية الإدارة العامة للشئون الثقافية والمراكز في بلدية غزة على رعايتها للورشة الفنية التي تعمل على المحافظة على المورث الثقافي الفلسطيني والتراث.