جلسة توعوية لسيدات الأعمال حول سرطان الثدي برعاية بنك فلسطين
نشر بتاريخ: 12/10/2013 ( آخر تحديث: 13/10/2013 الساعة: 08:04 )
بيت لحم - معا - إنطلاقاً من حرص مركز صاحبات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وتماشياً مع القيم التي تستند عليها الغرفة التجارية لتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني، نظم المركز فعالية خاصة يوم أمس السبت للتوعية حول سرطان الثدي لأهمية الموضوع ودور المركز الذي لايقتصر على تمكين وتوعية المرأة في المجالات الإقتصادية فقط وإنما تمكينها على مختلف أصعدة الحياة لتكون سيدة أعمال وأم واعية مثقفة، وبذلك يكون المركز قد شارك ضمن المبادرة العالمية التي بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
الجلسة التوعوية التي عقدت في فندق جراند بارك في بيت لحم وبدعم من بنك فلسطين وبالتعاون مع مصنع العرجا للنسيج، شاركت بها ما يقارب 80 سيدة ضمت سيدات أعمال وسيدات من المجتمع ومديرات مؤسسات ومراكز تعمل وتقدم خدمات للمرأة في المحافظة.
بدورها قدمت الأخصائية الدكتورة مي دبدوب لمحة تعريفية عن المرض وإحصائيات طبية وركزت على مدى أهمية وعي السيدة وإدراكها بأن التشخيص الذاتي للمرض في مراحله الاولى يزيد من إمكانية شفائه بنسبة 98% . ومن ناحيتها أكدت أخصائية التغذية والصحة العامة السيدة هناء ربضي على ضرورة الإهتمام بالغذاء الصحي ونوعية الأغذية وشجعت السيدات على توفير الأطعمة الغذائية الصحية في منازلهن علماً بأن الوقاية الغذائية تبدأ من مطبخ السيدات.
إختتمت الجلسة بمشاركة حية لسيدتان خضن تجربة مرض سرطان الثدي ومررن بمراحل العلاج الكيماوي وتبعاته، وأكدن للحضور من السيدات بأن الإرادة والقدرة على الإستمرار من أهم الدوافع والاساسيات في علاج المرض ولاسيما في مجتمعنا.
الجلسة التوعوية التي عقدت في فندق جراند بارك في بيت لحم وبدعم من بنك فلسطين وبالتعاون مع مصنع العرجا للنسيج، شاركت بها ما يقارب 80 سيدة ضمت سيدات أعمال وسيدات من المجتمع ومديرات مؤسسات ومراكز تعمل وتقدم خدمات للمرأة في المحافظة.
بدورها قدمت الأخصائية الدكتورة مي دبدوب لمحة تعريفية عن المرض وإحصائيات طبية وركزت على مدى أهمية وعي السيدة وإدراكها بأن التشخيص الذاتي للمرض في مراحله الاولى يزيد من إمكانية شفائه بنسبة 98% . ومن ناحيتها أكدت أخصائية التغذية والصحة العامة السيدة هناء ربضي على ضرورة الإهتمام بالغذاء الصحي ونوعية الأغذية وشجعت السيدات على توفير الأطعمة الغذائية الصحية في منازلهن علماً بأن الوقاية الغذائية تبدأ من مطبخ السيدات.
إختتمت الجلسة بمشاركة حية لسيدتان خضن تجربة مرض سرطان الثدي ومررن بمراحل العلاج الكيماوي وتبعاته، وأكدن للحضور من السيدات بأن الإرادة والقدرة على الإستمرار من أهم الدوافع والاساسيات في علاج المرض ولاسيما في مجتمعنا.