"العمل الزراعي" يطلق حملة قطف الزيتون في سلفيت
نشر بتاريخ: 13/10/2013 ( آخر تحديث: 13/10/2013 الساعة: 13:05 )
سلفيت- معا- أطلق اتحاد لجان العمل الزراعي حملة لقطف الزيتون في المناطق المهددة بالمصادرة والمناطق الواقعة خلف الجدار والمستوطنات تحت شعار "سيادتنا على أرضنا" لمساندة المزارعين وحمايتهم من الهجمات المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال عليهم، حيث انطلقت الحملة من قرية ديراستيا بمحافظة سلفيت.
وشارك في الحملة متطوعون من حركة الفياكمبسينا العالمية وحركة "MST" ومتطوعون محليون من موظفي العمل الزراعي وأعضاء اللجنة الزراعية في قرية ديراستيا ومجموعة من متطوعي مركز بلدنا الثقافي.
وأكد "العمل الزراعي" أن الحملة ستستمر طوال شهر تشرين الثاني لتغطية مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية ومساعدة أكبر قدر ممكن من المزارعين، حيث سيتم توزيع المتطوعين الأجانب على قرى بلعين ونعلين في محافظة رام الله وقرى صوريف وسعير بمحافظة الخليل ونحالين وحوسان بمحافظة بيت لحم وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، بالإضافة الى المناطق التي يطالب فيها المزارعين مساعدتهم.
علما أن المناطق التي تم اختيارها تقع بالقرب من الجدار والمستوطنات ، فقرية صوريف فيها 3000 دونم من الأراضي الزراعية المعزولة وفيها 567 دونما اقتطعت لصالح الجدار.
أما قرية نحالين، 8% من أراضيها مقام عليها أربع مستوطنات، ويعاني أهلها يوميا من اعتداءات المستوطنين. فيما يخص سعير فهي محاطة بالمستوطنات، وأخيرا قريتي نعلين وبلعين يعانون من وجود الجدار على أراضيهم.
وتهدف الحملة إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أرضهم، وتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم أثناء موسم قطف الزيتون، وحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم.
وتأتي أهمية الحملة كون 48% من أراضي الضفة الغربية مزروعة بثمانية ملايين شجرة زيتون تساهم بما قيمته 14% من دخل القطاع الزراعي وتدعم حوالي 80 ألف أسرة فلسطينية، لهذا تعييق سياسات الاحتلال هذا القطاع، فهناك 74 بوابة احتلالية يفتح منها 54 بوابة خلال موسم قطف الزيتون علما أن 45% من طلبات الوصول إلى الأراضي خلف الجدار يتم رفضها، إضافة إلى استهداف الاحتلال المباشر لأشجار الزيتون من خلال عمليات الحرق والقلع والتجريف، فقد اقتلعت 7500 شجرة زيتون في الضفة الغربية من شهر كانون الثاني حتى تشرين الأول من عام 2012.
ودعا اتحاد لجان العمل الزراعي جميع المؤسسات والأفراد للمشاركة في حملة "سيادتنا على أرضنا" لمساعدة المزارع الفلسطيني في أرضه خلال موسم الزيتون من خلال التواصل مع مكاتبه في رام الله وطولكرم والخليل.
وشارك في الحملة متطوعون من حركة الفياكمبسينا العالمية وحركة "MST" ومتطوعون محليون من موظفي العمل الزراعي وأعضاء اللجنة الزراعية في قرية ديراستيا ومجموعة من متطوعي مركز بلدنا الثقافي.
وأكد "العمل الزراعي" أن الحملة ستستمر طوال شهر تشرين الثاني لتغطية مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية ومساعدة أكبر قدر ممكن من المزارعين، حيث سيتم توزيع المتطوعين الأجانب على قرى بلعين ونعلين في محافظة رام الله وقرى صوريف وسعير بمحافظة الخليل ونحالين وحوسان بمحافظة بيت لحم وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، بالإضافة الى المناطق التي يطالب فيها المزارعين مساعدتهم.
علما أن المناطق التي تم اختيارها تقع بالقرب من الجدار والمستوطنات ، فقرية صوريف فيها 3000 دونم من الأراضي الزراعية المعزولة وفيها 567 دونما اقتطعت لصالح الجدار.
أما قرية نحالين، 8% من أراضيها مقام عليها أربع مستوطنات، ويعاني أهلها يوميا من اعتداءات المستوطنين. فيما يخص سعير فهي محاطة بالمستوطنات، وأخيرا قريتي نعلين وبلعين يعانون من وجود الجدار على أراضيهم.
وتهدف الحملة إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أرضهم، وتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم أثناء موسم قطف الزيتون، وحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم.
وتأتي أهمية الحملة كون 48% من أراضي الضفة الغربية مزروعة بثمانية ملايين شجرة زيتون تساهم بما قيمته 14% من دخل القطاع الزراعي وتدعم حوالي 80 ألف أسرة فلسطينية، لهذا تعييق سياسات الاحتلال هذا القطاع، فهناك 74 بوابة احتلالية يفتح منها 54 بوابة خلال موسم قطف الزيتون علما أن 45% من طلبات الوصول إلى الأراضي خلف الجدار يتم رفضها، إضافة إلى استهداف الاحتلال المباشر لأشجار الزيتون من خلال عمليات الحرق والقلع والتجريف، فقد اقتلعت 7500 شجرة زيتون في الضفة الغربية من شهر كانون الثاني حتى تشرين الأول من عام 2012.
ودعا اتحاد لجان العمل الزراعي جميع المؤسسات والأفراد للمشاركة في حملة "سيادتنا على أرضنا" لمساعدة المزارع الفلسطيني في أرضه خلال موسم الزيتون من خلال التواصل مع مكاتبه في رام الله وطولكرم والخليل.