الحمد الله: التعايش المسيحي الإسلامي في فلسطين يعكس الرغبة في السلام
نشر بتاريخ: 13/10/2013 ( آخر تحديث: 13/10/2013 الساعة: 19:15 )
رام الله - معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله إن التعايش المسيحي الإسلامي في الأرض الفلسطينية، يعكس رغبة الشعب الفلسطيني بالعيش كبقية شعوب العالم، بأمن وسلام، داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد الله لوفد من جمعية الكتاب المقدس في مقر رئاسة الوزراء في رام الله اليوم، حيث بحث معه آليات التعاون المشترك، وسبل تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم مسلمين كانوا أم مسيحيين، وقدم الوفد التهاني لرئيس الوزراء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واطلعه على عمل الجمعية في فلسطين.
وقال الحمد الله مخاطبا وفد الجمعية" إن حضوركم إلى فلسطين في هذه الاوقات، فيه عدة رسائل هامة، أبرزها تعزيز التعاون الاسلامي المسيحي، وتحقيق التعايش والتسامح بين الديانات، بما يتيح للشعوب العيش بسلام وأمن، وهذا هو طموح شعبنا بأن ينعم بالامن والسلام ويقيم دولته المستقلة، ويتخلص من الاحتلال".
بدوره أكد وفد الجمعية على دعمه لطموحات الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه من أجل تحقيق احلامه بالتحرر وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وشدد على وقوفه إلى جانب مطالب الفلسطينين العادلة، وتعزيز صمودهم على ارضهم، وتسجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وطلب الوفد الضيف من رئيس الوزراء السماح بافتتاح مقر للجمعية في مدينة طولكرم، حيث ثمن د. الحمد الله الخطوة، ووعد باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقها ضمن إطار القوانين الفلسطينية السارية.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد الله لوفد من جمعية الكتاب المقدس في مقر رئاسة الوزراء في رام الله اليوم، حيث بحث معه آليات التعاون المشترك، وسبل تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم مسلمين كانوا أم مسيحيين، وقدم الوفد التهاني لرئيس الوزراء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واطلعه على عمل الجمعية في فلسطين.
وقال الحمد الله مخاطبا وفد الجمعية" إن حضوركم إلى فلسطين في هذه الاوقات، فيه عدة رسائل هامة، أبرزها تعزيز التعاون الاسلامي المسيحي، وتحقيق التعايش والتسامح بين الديانات، بما يتيح للشعوب العيش بسلام وأمن، وهذا هو طموح شعبنا بأن ينعم بالامن والسلام ويقيم دولته المستقلة، ويتخلص من الاحتلال".
بدوره أكد وفد الجمعية على دعمه لطموحات الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه من أجل تحقيق احلامه بالتحرر وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وشدد على وقوفه إلى جانب مطالب الفلسطينين العادلة، وتعزيز صمودهم على ارضهم، وتسجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وطلب الوفد الضيف من رئيس الوزراء السماح بافتتاح مقر للجمعية في مدينة طولكرم، حيث ثمن د. الحمد الله الخطوة، ووعد باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقها ضمن إطار القوانين الفلسطينية السارية.