لنحاسب أنفسنا أولا ..أندية ... اعلام ... وجماهير
نشر بتاريخ: 14/10/2013 ( آخر تحديث: 14/10/2013 الساعة: 13:56 )
بقلم : خالد القواسمي
ليس دفاعا عن اتحاد كرة القدم فمن الواضح وجود أخطاء في تركيبة المنظومة الرياضية الكروية والتي دأب اتحاد الكرة الى تطويرها والدفع بها قدما لتحقيق ما نصبوا اليه جميعا من منجزات ربما كنا بأمس الحاجة اليها .
بالأمس كانت لنا مشاركات ورغم طموحاتنا المشروعة بتحقيق انتصارات على منتخبات كاملة العدة والعتاد وتتوافر لديها كافة الامكانيات وليس لديها ما تعانيه من اشكاليات وتعيش ظروف مختلفة عنا .
لا اريد تبرير ما حل بمنتخباتنا وعدم تخطيهم التصفيات المؤهلة سواء على صعيد المنتخب الأولومبي او منتخب الشباب او الناشئين فالاتحاد قام بواجبه وقدم المطلوب ويأتي القصور من جوانب ثلاثة وهي الاندية والاعلام والجماهير .
لم يكن بالامر اليسير استضافة بطولة اتحاد غرب آسيا الرابعة للناشئين في فلسطين ،رغم العراقيل التي وضعتها السلطات الإسرائيلية وكذلك ينطبق الحال على استضافتنا التصفيات الاسيوية للشباب وما سبقها من استضافه للعديد من المنتخبات التي سعت بجانبنا لكسر حالة الحصار عن الرياضة الفلسطينية وفضح الممارسات الاحتلالية ونجحنا في ذلك بامتياز بفضل حنكة ورؤية ثاقبة لقائد المسيرة الرياضية اللواء جبريل الرجوب.
لكننا أخفقنا في تحقيق نتائج داخل المستطيل الاخضر نتيجة حالة القصور لانديتنا وعدم ايلائها اهتمام بالفرق المساندة والاخذ بيدها ،فأغلب انديتنا اصبحت ترتكن لاستقطاب اللاعب الجاهز ما يستوجب اعادة النظر في اعتماد تلك السياسة التي تعمل على تهميش اللاعبين في الفرق المساندة ويتوجب علي الاندية تداركه من اجل بناء رياضة وطنية قائمة على اسس متينة .
وفي الجانب الاعلامي هناك جيش من الاعلاميين لا يعد ولا يحصى محاط بهاله كبيرة من النفاق همه الاول ارضاء المسؤول ومشغول باخبارنادويته وانتمائه وميوله لهذا وذاك وفي نفس الوقت لا يكترث لاعطاء أهمية لمنتخباتنا ولاعبينا انما يستل قلمه ويسيل مداده في الهجوم على مدربينا الوطنيين ولاعبينا واتحادنا في حالة تعرضنا للخساره دون أن يراعي الاسباب والمسببات وتجده (ابو العريف ) كاتب وناقد ومحلل ومدرب ........الخ ؟
ودون أن يضع نصب أعينه باننا مازلنا في حالة البناء وفي نفس الوقت وسطنا الاعلامي المبجل يعاني من حالة ترهل وتشرذم وهناك الكثير على شاكلة ابو العريف تابعناه يهاجم وينتقد وحين حقق مبتغاه الخاص لم نعد نسمع اسطوانته المعتاده اما حان الوقت لوضع النقاط على الحروف لتصحيح المسار الاعلامي برمته فبيتنا مكشوف دون غطاء يحميه ويأخذ بيده .
فالمطلوب من الاعلاميين مساندة المنتخبات ولاعبيها ومدربيها لا الطعن بها فالتقصير الاعلامي واضح من الجميع الا ما ندر فلا داعي للمزايده على الغير .
اما من الناحية الجماهيرية غريب ما قد حصل من غياب جماهرينا الوفيه عن مؤازرة منتخباتنا في بطولة الناشئين وبطولة الشباب وهذا ما لا تعودناه منهم فأين روابط المشجعين ودورها وفعاليتها أم هي روابط نادويهوهنا اعتقد باننا بحاجة الى تشكيل مجلس اداري لروابط المشجعين يضم كافة ممثلي المحافظات يعتمد بشكلرسمي من اتحاد كرة القدم له صلاحياته واجتماعاته تعقد بشكل دوري منها أرى عملية تفاعليه مع الاحداث الرياضية .
وكل عام ورياضتنا ورياضيينا وشعبنا بالف خير
ليس دفاعا عن اتحاد كرة القدم فمن الواضح وجود أخطاء في تركيبة المنظومة الرياضية الكروية والتي دأب اتحاد الكرة الى تطويرها والدفع بها قدما لتحقيق ما نصبوا اليه جميعا من منجزات ربما كنا بأمس الحاجة اليها .
بالأمس كانت لنا مشاركات ورغم طموحاتنا المشروعة بتحقيق انتصارات على منتخبات كاملة العدة والعتاد وتتوافر لديها كافة الامكانيات وليس لديها ما تعانيه من اشكاليات وتعيش ظروف مختلفة عنا .
لا اريد تبرير ما حل بمنتخباتنا وعدم تخطيهم التصفيات المؤهلة سواء على صعيد المنتخب الأولومبي او منتخب الشباب او الناشئين فالاتحاد قام بواجبه وقدم المطلوب ويأتي القصور من جوانب ثلاثة وهي الاندية والاعلام والجماهير .
لم يكن بالامر اليسير استضافة بطولة اتحاد غرب آسيا الرابعة للناشئين في فلسطين ،رغم العراقيل التي وضعتها السلطات الإسرائيلية وكذلك ينطبق الحال على استضافتنا التصفيات الاسيوية للشباب وما سبقها من استضافه للعديد من المنتخبات التي سعت بجانبنا لكسر حالة الحصار عن الرياضة الفلسطينية وفضح الممارسات الاحتلالية ونجحنا في ذلك بامتياز بفضل حنكة ورؤية ثاقبة لقائد المسيرة الرياضية اللواء جبريل الرجوب.
لكننا أخفقنا في تحقيق نتائج داخل المستطيل الاخضر نتيجة حالة القصور لانديتنا وعدم ايلائها اهتمام بالفرق المساندة والاخذ بيدها ،فأغلب انديتنا اصبحت ترتكن لاستقطاب اللاعب الجاهز ما يستوجب اعادة النظر في اعتماد تلك السياسة التي تعمل على تهميش اللاعبين في الفرق المساندة ويتوجب علي الاندية تداركه من اجل بناء رياضة وطنية قائمة على اسس متينة .
وفي الجانب الاعلامي هناك جيش من الاعلاميين لا يعد ولا يحصى محاط بهاله كبيرة من النفاق همه الاول ارضاء المسؤول ومشغول باخبارنادويته وانتمائه وميوله لهذا وذاك وفي نفس الوقت لا يكترث لاعطاء أهمية لمنتخباتنا ولاعبينا انما يستل قلمه ويسيل مداده في الهجوم على مدربينا الوطنيين ولاعبينا واتحادنا في حالة تعرضنا للخساره دون أن يراعي الاسباب والمسببات وتجده (ابو العريف ) كاتب وناقد ومحلل ومدرب ........الخ ؟
ودون أن يضع نصب أعينه باننا مازلنا في حالة البناء وفي نفس الوقت وسطنا الاعلامي المبجل يعاني من حالة ترهل وتشرذم وهناك الكثير على شاكلة ابو العريف تابعناه يهاجم وينتقد وحين حقق مبتغاه الخاص لم نعد نسمع اسطوانته المعتاده اما حان الوقت لوضع النقاط على الحروف لتصحيح المسار الاعلامي برمته فبيتنا مكشوف دون غطاء يحميه ويأخذ بيده .
فالمطلوب من الاعلاميين مساندة المنتخبات ولاعبيها ومدربيها لا الطعن بها فالتقصير الاعلامي واضح من الجميع الا ما ندر فلا داعي للمزايده على الغير .
اما من الناحية الجماهيرية غريب ما قد حصل من غياب جماهرينا الوفيه عن مؤازرة منتخباتنا في بطولة الناشئين وبطولة الشباب وهذا ما لا تعودناه منهم فأين روابط المشجعين ودورها وفعاليتها أم هي روابط نادويهوهنا اعتقد باننا بحاجة الى تشكيل مجلس اداري لروابط المشجعين يضم كافة ممثلي المحافظات يعتمد بشكلرسمي من اتحاد كرة القدم له صلاحياته واجتماعاته تعقد بشكل دوري منها أرى عملية تفاعليه مع الاحداث الرياضية .
وكل عام ورياضتنا ورياضيينا وشعبنا بالف خير